زاد الاردن الاخباري -
حذر المفكر الاقتصادي ورجل الأعمال العربي طلال أبوغزالة دول العالم من مخاطر الاحتباس الحراري، ودعا الدول إلى تحمل المسؤولية عن تداعيات أزمة المناخ.
وتحدث أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، عن دراسة أعدت قبل 10 سنوات تضمنت مقترحا بأن تقوم كل شركة بتخصيص مبلغ احتياطي لأثر نشاطها السلبي على البيئة، على أن يستخدم هذا الاحتياطي لإزالة الأثر السلبي.
ونقل عن دراسات ومسؤولين أمريكيين قولهم إن البشرية تواجه تحديا وجوديا خلال الـ12 سنة القادمة ما لم يتم اتخاذ خطوات فعلية لحماية المناخ.
وأشار الخبير إلى أن مشكلة المناخ تضاف للأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم.
ودعا أبو غزالة العالم للتفكير بمستقبل البشرية، وقال إن مشكلتنا في العالم اليوم أننا نتبع نظرية "أنا" ولا نفكر بمستقبل الأجيال القادمة.
وأضاف: "لقد أصبحنا في عالم يركض فيه الإنسان وراء الثروة والرفاهية على حساب المستقبل"، مشددا على أن الحضارة الراهنة تفتقد لفكرة مصلحة البشرية ككل.
وأكد أبو غزالة أنه لا يمكن حل مشكلة البيئة والمناخ دون وجود اتفاق جماعي والتزام جماعي للحفظ على البيئة وتطبيق معايير البيئة.
وقدم أبوغزالة مقترحا لحل مشكلة الانبعاثات السامة، وقال إن العالم بحاجة لحلول فنية، والذكاء الاصطناعي يستطيع إيجاد حل لهذه المشكلة. إذ أن فريقا من خبراء الذكاء الاصطناعي يستطيع ابتكار تقنية تحول الانبعاثات السامة إلى صديقة.
وأضاف أن أمام هذا الفريق سيكون خيارين لحل مشكلة الانبعاثات: الأول أن تتم معالجتها بشكل مسبق من خلال المنتج نفسه الذي ينتج الانبعاثات، كي لا تكون ضارة، أما الخيار الثاني فهو مرور الانبعاثات عبر جهاز معالجة قبل أن تنطلق إلى الفضاء وتدمر الأوزون الذي يحمي العالم.