زاد الاردن الاخباري -
القت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على شاب كان يعرض زوجته وصديقاتها للممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وقالت صحيفة الوطن المصرية ، طوال 4 ساعات متصلة خضع خلالها شاب وزوجته واثنتين من صديقاتها أمام جهات التحقيق بتهمة ممارسة الدعارة والاتجار في البشر، وفجرت التحقيقات عدة مفاجآت منها أن الرجل كان يعرض زوجته وصديقاتها على راغبي المتعة الحرام عن طريق منصات التواصل الاجتماعي "ماسينجر وواتساب" للأثرياء نظير 70 ألف جنيه (3150 دينار اردني تقريبا) في الأسبوع للفتاة الواحدة.
"كنا شغالين في الملاهي الليلية بس الدنيا واقفة، فاتفقنا مع بعض على ابتكار موضوع الزواج العرفي عشان فيه ناس بترفض الدعارة" بهذه الكلمات اعترف قواد بتفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق بعد القبض عليه وشبكة الدعارة في الوايلي.
وتابع : "مهمتي كانت ممثلة في عرض مراتي و3 من صديقاتها على راغبي المتعة الحرام، وكنت بلاقي عدد كبير من الناس بتتجاوب معايا، وكنت بتكلم معاهم في الأسعار، وبعد ما نحددها بيحضر في كافية نكتب عقود الزواج العرفي، وبعدها تروح معاه البنت 7 أيام بس، ولو حابب يجدد المدة يدفع تاني".
وبمواجهة زوجته وصديقاتها أكدن رواية الرجل.
وعقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي الإتجار بالبشر وممارسة الدعارة، وتحفظت النيابة على المضبوطات لفحصها وهى عبارة عن 5 هواتف ومنشطات جنسية وأدوات جنسية.
وأكدت معلومات وتحريات إدارة مكافحة الهجرة والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة قيام المسئول عن إدارة إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالترويج للأعمال المنافية للآداب، من خلال استقطاب الفتيات وعقد زيجات عرفية محددة المدة مقابل مبلغ مالي 70 ألف جنيه في الأسبوع، فضلا عن استخدامه لتطبيقات أخرى "ماسنجر، واتس آب" للتواصل مع عملائه.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعي "الأمن الوطني، الأمن العام" والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومديرية أمن القاهرة تم ضبط كلٍ من المذكور وزوجته - فتاتين بدائرة قسم شرطة الوايلى.
وبمواجهتهم أقرت الزوجة بقيامها بالترويج لبعض الفتيات من التي تمكنت من استقطابهن وأن من بين ضحاياها الفتاتين المضبوطتين، وعرض صورهن على عملائها للزواج العرفي محدد المدة "لمدة أسبوع" مقابل مبلغ مادى 70 ألف جنيه عن كل واحدة على أن تتقاضى هي مبلغ 30 ألف جنيه مناصفة مع زوجها الذى يعاونها في استغلال المجنى عليهن، وبمناقشة باقي المتهمين أقروا باعترافات الأولى، كما ضُبط بحوزة الزوج هاتف محمول يحتوى على شريحة بالرقم الخاص بزوجته، وبفحصه تبين احتوائه على رسائل نصية تدل على ذلك النشاط المؤثم.