زاد الاردن الاخباري -
أكدت مصادر طبية في مستشفى الأمير حمزة، أن الأعراض التي صاحبت حالة الشاب المتوفى ظهر اليوم (م.ج) جراء إصابته بفيروس كورونا منذ نحو أسبوعين، كانت قوية ولم يرى الأطباء لها مثيلا لدى أي مصاب أو متوف آخر منذ بدء الجائحة في الأردن اوائل آذار (مارس) الماضي.
وأضافت المصادر أن الشاب المتوفى لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة قبل دخوله للمستشفى مشخصا بفيروس كورونا، إلا أنه وفي اليوم الثاني من تشخيصه بالإصابة، حدثت له انتكاسة كبيرة أدت إلى إدخاله غرفة العناية الحثيثة.
ولفتت إلى أن المستشفى أجرى للشاب البالغ من العمر 37 عاما، والذي يقطن في ماركا، العديد من الفحوصات الإشعاعية والمخبرية، وأعطي الدواء اللزم، إلا ان حالته كانت تسوء يوما بعد يوم وصولا إلى انتكاسة كبيرة في جهازه المناعي وفقدانه للسوائل وتكاثر نسبة الأملاح في جسده وصولا إلى حدوث فشل كلوي له اضطر الأطباء إلى تنفيذ غسيل للكلى له إلى ان فارق الحياة اليوم.
واعتبرت، أنه “من الواضح أن طبيعة فيروس كورونا في “بؤرة ماركا” أكثر شراسة وقوة من الفيروس المتعارف عليه في الأردن، لأنه أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين، حيث دخلت عائلتان من سكان المنطقة إلى غرف العناية المركزة توفي منها 3 أشخاص في الأيام الماضية”.
وبينت، أن زوجة وابنة الشاب المتوفى أصيبتا بالفيروس وكانت حالتهما الصحية فوق المتوسط إلا انها استقرت خلال اليومين الماضيين.
وتساءلت المصادر الطبية عما إذا كانت “بؤرة ماركا” هي بداية تأثير وتهديد الفيروس في الأردن، داعين إلى إيجاد أجوبة عن طبيعة الفيروس في المنطقة وهل أنه يتمتع بطفرة مختلفة تتسم بالشراسة والفتك.
الغد