زاد الاردن الاخباري -
اكتسب "أونيا جونسون"، البالغ من العمر 22 عامًا، شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من مليون متابع على حسابه على تطبيق "تيك توك -TikTok" في غضون 24 ساعة.
وبدأت قصة "أوينا" حين أنشأ في أواخر أغسطس الماضي حساب angryreactions عل ى تطبيق "تيك توك" كنكتة جارية وشخصية زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتفاعل بغضب مع محتوى الآخرين.
وانتشر مقطع "أوينا" الأول له على الفور، حين صور رد فعله على على فيديو bobbysrey لصنع الكعك، وبدأ يصرخ بغضب قائلًا "ما هذا" و"تلك الكعكة تبدو جيدة !!!"
وتمت مشاهدة فيديو رد فعل "أوينا" الآن أكثر من 42 مليون مرة.
وقال "أوينا" لـ BuzzFeed News عبر الهاتف: "بصراحة لم أصدق مدى سرعة تفجير هذا الحساب - ما زلت لا أصدق ذلك". في غضون يوم واحد، اكتسب حسابه 1.3 مليون متابع.. وصرخ قائلًا: "هذا جنون!".
ومنذ ذلك الحين، نشر جونسون العديد من "ردود الفعل الغاضبة" الأخرى التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع. حتى أنه نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يتصرف بعدوانية، ولكن مع الكثير من الامتنان، لأنه أصبح ضجة كبيرة بين عشية وضحاها على التطبيق.
وعن فكرة حسابه يقول "أونيا" إن ملامحه توحي بالغضب المستمر وصوته عالٍ بالوراثة! مما يجعل كثيرين يظنون أنه شخص غاضب طوال الوقت وعدائي لكن ذلك غير صحيح.
لكن وراء هذا الغضب قصة حزينة، حيث كشف "أوينا" بأنه بات اليوم بلا مأوى بعد طرده من منزله.
وقال لـ BuzzFeed News: أنا بلا مأوى، كنت من ضمن المتضررين من كورونا حيث تم إخلائي من محل إقامتي وأعيش الآن في سيارته، وأغلب المقاطع التي أصورها كانت في السيارة أو في بيوت أناس آخرين".
وقال لـ BuzzFeed News: "لقد أخذت بشكل أساسي كيف يراني العالم، وكيف أنا حقًا، وقمت بمطابقتها معًا، إذا مررت بك في الشارع ولم أتفوه بكلمة واحدة، أبدو أكثر شخص غاضب في العالم. ولكن عندما تتعرف علي، فأنا في الواقع شخص إيجابي حقًا".
وأشار الى أنه قد حدثت له مشاكل من قبل، حيث كان الجيران يقومون بشكاوى ضده بسبب صوته العالي ظنًا منهم أنه منخرط في مشاجرات.. بينما هو يتحدث بصوته الطبيعي فحسب!