أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور
الصفحة الرئيسية آدم و حواء احذري تأثير الضرب والصراخ على الأطفال

احذري تأثير الضرب والصراخ على الأطفال

احذري تأثير الضرب والصراخ على الأطفال

11-09-2020 09:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى الصراخ والضرب المؤلم في التعامل مع سلوكيات أطفالهم، وهي الوسيلة الأكثر ضرراً على الأطفال نفسياً وسلوكياً عليهم، فهناك آباء وأمهات كثيرين يصرخون ويضربون بلا تهاون بعد أن يتعصبوا بسبب تصرف أو كلمة خاطئة لا تستوجب العقاب من الطفل، البعض يفسر هذه العصبية والصراخ والضرب كنوع من التنفيس عن الغضب والمشاكل التي تعتمل داخل نفوس الآباء بلا ذنب يقترفه الابن متجاهلين ما يتبع ذلك من آثار نفسية وسلوكية بل وفكرية أيضاً على الطفل.

وكشفت الدكتورة إبتهاج طلبة خبيرة الطفولة بكلية التربية للطفولة المبكرة وفقاً لموقع “سيدتي نت” عن تأثير هذا الضرب والصراخ وطرق العقاب السليمة للطفل.

عن الضرب والصراخ قالوا

يشعر الطفل بالخوف الشديد أو رغبة شديدة في البكاء وتنتابه الكوابيس، آباء وأمهات كثيرون يستخدمون الضرب أو يستسهلون الضرب كأسلوب للعقاب، في حين أن أساتذة التربية حددوا السن المناسب للضرب وهو 9 سنوات وليس قبل ذلك.

الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «علموهم الصلاة لسبع واضربوهم لعشر»، حين يبدأ الطفل في الفهم، يبدأ الآباء في استخدام كل الطرق الممكنة، هناك 95 في المائة من الآباء يستخدمون الضرب للتنفيس عن غضبهم وليس بدافع التربية أو التأديب.



تأثير الضرب على الطفل

الضرب ينمي علاقة كراهية بين الطفل وبين الشخص الذي يضربه مما يؤثر على المشاعر الإيجابية الموجودة بين الطفل وأهله؛ فتصبح علاقتهم غير متزنة.

العلاقة بين الطفل وأهله مع الصراخ المستمر والضرب المبرح يجعل العلاقة بينهما لا تقوم على الاحترام والتقدير، لكن على الخوف وربما الكره.

يجعل شخصية الطفل ضعيفة

ضعيفة وسهلة الانقياد، يسهل على الآخرين استغلالها أو السيطرة عليه بفرض رأيهم ورغباتهم عليه، وهذا يظهر أكثر عندما يكبر الطفل، ويصبح هناك سهولة في تأثره بأصدقاء السوء

الضرب يضيع فرص التفاهم والحوار بين الطفل وأهله، الضرب يشعر الطفل بالحرمان باستمرار لافتقاده للحب والاطمئنان، مما يؤثر على نموه النفسي. وبالتالي على النمو العقلي والجسدي عند الطفل

مهارات التعامل مع الآخرين. وهذه المشاعر السلبية تقلل من معدل الذكاء عند الطفلالضرب يفقد الطفل تقديره لذاته فيصبح غير واثق في نفسه، فيصل الطفل إلى مرحلة الخجل وعدم التأقلم مع الحياة الاجتماعية، وعدم القدرة على اكتساب



يصبح سلوك الطفل عدوانياً

الضرب يزيد من السلوك العدواني عند الطفل. وبعض الأطفال حين يتعرضون للضرب تتولد بداخلهم رغبة في الانتقام وتفريغ طاقة الغضب بداخلهم، مما يزيد من عصبية الطفل وعنفه



وجوههم لأي سبب ، أنهم يقومون برد فعل، لما فعله أهلهم بهم وهم أطفاللم يثبت علمياً أو بحثياً أو تربوياً أن الضرب يأتي بنتيجة إيجابية، الضرب عنف (بدني ونفسي) ضد الطفل، وهناك احتمال أن الآباء الذين يضربون أولادهم ويصرخون في



أساليب العقاب التربوية

الضرب قبل سن عشر سنين يسبب ألماً جسدياً للطفل وإن زاد يصبح الألم جسدياً ونفسياً.

الخصام (من سن 3 سنين فما فوق)، ويكون الخصام بفترات متغيرة غير ثابتة؛ ساعتين، نصف يوم أو يوماً أو يومين,

الحرمان (من سن 4 سنين فما فوق)، ويكون عقاب الحرمان متنوعاً مثل: الحرمان من الألعاب واللعب – الخروج – مشاهدة التلفزيون، الحلويات، المصروف).



إيقاف أي نشاط يقوم به الطفل مع والده مثل قراءة القصص.

دفع جزء من مصروفه (من سن 4 سنين فما فوق) .

كرسي العقاب (من سن 5 سنين فما فوق ) .

شد الأذن (من سن 7 سنين).

الضرب غير المبرح (يبدأ من سن 10سنين ).



خطأ العقاب بالصراخ أو الضرب

على أن يكون العقاب في صورة غير الضرب يُنصح بسياسة العقاب والثواب لأهميته النفسية في توجيه وتعديل سلوك الطفل وحسن تربيته.



مثل الحرمان المادي كمنع الطفل من أخذ مصروفه اليومي، أو عدم شراء حاجات له كاللعب وأدوات التسلية والملابس وغيرها

ومن الممكن أن يكون الحرمان معنوياً؛ مثل الخصام المؤقت والامتناع عن مشاركة الطفل في ألعابه وحرمانه من الاستمتاع بيوم إجازته الأسبوعية

على الآباء إدراك أن اختيار وسيلة العقاب تختلف من طفل إلى آخر، وتعتمد على الدراسة الكافية لشخصية الطفل؛ من طريقة التفكير ومشاعره ومفهومه عن نفسه والآخرين

يجب أن يكون العقاب بطريقة سرية لا تخرج عن نطاق الأسرة، ولا يكون مشاعاً يُحكى به في كل مكان وزمان؛ لأن ذلك يؤثر على نفسية الطفل ويأتي بنتائج عكسية ضارة



حتى لا تتكرر مأساة الصراخ والضرب

على كل أسرة أن تهتم بالبناء النفسي والروحي لدى الطفل؛ الذي يجعل استقباله للعلم والدراسة استقبالاً مفيداً.

البذور في الأرض الصحراء القفر التي لا نفع فيها ولا ثراءوتجعل المادة المدروسة راسخة ومستقرة في قلب وعقل الطفل، وهذا العلم هو بمثابة.






وسوم: #طريقة#زاد


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع