زاد الاردن الاخباري -
أثارت الحصيلة الأعلى للإصابات بفيروس كورونا في البلاد منذ بدء الجائحة، والتي أعلنت عنها الحكومة اليوم، ردود فعل متفاوتة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد تقرير صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، تسجيل المملكة اليوم الجمعة 206 إصابات بفايروس كورونا، منها 197 محلية، في حصيلة قياسية، ليصبح العدد التراكمي للإصابات 2945.
وعلق نشطاء على الموجز الإعلامي المنشور على الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء، فقال الناشط أحمد البرقاوي: "خلي جماعة نظرية المؤامرة، وجماعة سمعت أو شفت او عرفت حدا صابو كورونا ينبسطوا على المعدل هذا.. كلنا رح نعرف ونشوف".
وقالت بيسان الحمامي: "يعني لما كانوا عاملين حظر صار بدكم ينشال الحظر.. وصارت الحكومة مجَوْعَة الشعب.. وهسه لما شالوا الحظر زي ما بدكم صارت الحكومة مستهترة ومش عاجبكم إشي.. جد احنا بنحير مجرة".
وعلق يزن تميمي: "شو بالنسبة للـ... اللي بطالبوا بحظر شامل.. ما هو الاردن إحنا أول ناس طبقناه، وقعدنا فيه شهور.. وبرضو فش فايدة".
وأضاف: "والله لو عملنا حظر مليون مرة وضلينا بشهرين حظر وتوقف الانتشار؛ لغير يرجع ينتشر الفيروس لما ترجع تفتح القطاعات.. هذا انفلونزا وحله الوحيد لقاح".
وعقب علاء المحادين: "يا حكومه الهوان.. لما كانت الإصابات على عدد الأصابع شاهدنا اجراءات صارمة، أما الآن بعد كل هذه الأعداد أصبحتم لا مبالين.. فقدنا ثقتنا بكم.. تنحّوا لأنه خربتوا البلد... أنتم وحدكم من يتحمل سبب ما يحدث الآن بسبب تراخيكم على الحدود.. استحوا على حالكم وتنحوا".
وعلق قصي صلاح الدين: "لما دولة تكون فيها كل يوم حالة أو ثنتين بس محلية، وأكمن حالة خارجية، وبعد فترة يصير فيها هيك؛ فهذا الشيء دليل كبير على فشل الحكومة وتراخيها بالإجراءات".
أما أنس منسي؛ فقال ساخراً: "ولا وزير أو عين أصابه كورونا... شو القصة؟".
وقال بشار طراونة: "76 حالة تحت الإستقصاء! مجهود عبثي ولا داعي له.. تجاوزنا تلك المرحلة".
وعقب أسامة الزواهرة قائلا: "علاقة طردية.. كل ما زادت الحالات؛ كل ما بفتحوا المناطق والمطاعم والحظر بنقص".
ووجّه ماجد ازريقي رسالة إلى كل مسؤول في الحكومة، قال فيها: "عليكم بالحظر الشامل حتى نبقى بمنطقة آمنة... وعلى كل مستهتر ومتذمر أن يفهم ويدرك أن الوباء موجود فعلاً".
وقالت أمية العبادي: "لا نقول إلا ما يرضى الله.. يا رب لطفك ورحمتك بنا.. ما إلنا غيرك يا رب.. يا رب نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا.. إلهي تولّنا برحمتك؛ لأن المسؤولين يوم تولونا ضيعونا إلهي".