أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي...

تفجيرات الزرقاء... اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة...ليتكم سكتّم

تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة .. ليتكم سكتّم

12-09-2020 04:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...مسارعة الحكومة عبر ناطقها الرسمي الى "كهربة" تصريح خاص بالجيش، عبر القول ان انفجار مستودع في الزرقاء ناتج عن تماس كهربائي كان اخفاقاً كبيراً، لا يقل عن إخفاق الصحيفة الرسمية التي زعمت إن قتيلين سقطا إثر الانفجار.
في الحقيقة، قاد الاعلام الرسمي الاخفاق ساعة قال إن قتيلين وجرحى سقطوا بانفجار الزرقاء، من دون اعتذار لاحق للأردنيين، فتلقفت الجزيرة القطرية "الإشاعة" ودشّنته خبراً عاجلاً، ثم اعتذرت عنه لاحقاً.

ليس هذا وحسب، فما زاد "الطين بلة" هو إعلان وزارة الصحة إرسالها 30 طبيباً من عمان الى الزرقاء احترازياً..

الخطوة جيدة، لكن الإعلان عنها يفتقر الى السياسة والحكمة، فالحديث عن إرسال إطباء من عمان للزرقاء ينطوي على استفسارات كثيرة، كما انه وضع علامة استفهام حول حقيقة الحدث.

كان على الحكومة ان تترك هذا الشأن لأصحاب الاختصاص من الجيش والامن، كما تركت إدارة كورونا في بداية أزمتها، فنجحت حينذاك..لكنها لم تفعل.

ليت الحكومة وإعلامها غابا هذه المرة عن حادثة تفجيرات الزرقاء، وتركوا الامر لاصحاب الشأن، تخيلوا الرعب الذي حاكته الحكومة وتعجّل به إعلامها في قلوب ابنائنا ليس في بمكان الانفجار وحسب، بل في عموم الأرض الأردنية.

أمس، عاش الاردنيون ليلة أكثر من ساخنة بعد ان انتشرت فيديوهات لتفجيرات الزرقاء على صفحات الناشطين، تبعها الكثير اللغط والقال والقيل..أمس كان اختباراً حياً للاعلام الرسمي والحكومة.

كان بامكان الحكومة القفز من سرير نومها، لتقول للناس ما يهدئ بالها، تقول الحقيقة، لكنها تأخرت، وحين تحدثت فلتت الأمور من بين يديها، كما فلتت الاشاعات بين الناس عبر إعلامها لا سواه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع