زاد الاردن الاخباري -
عاد ملف الكلاب الضالة ليفتح من جديد وسط تساؤل عن دور البلديات ورؤسائها في القضاء على هذا الخطر الذي يلاحق المواطن الأردني.
ولوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد واضح في أعداد الكلاب الضالة في شتى مدن وقرى الأردن، ووسط شكاوى عديدة من المواطنين المتضررين والذين يعيشون رعباً حقيقياً جراء تكاثر أعداد الكلاب في مناطق سكنية ومأهولة، خاصة في ساعات الليل.
آخر الشكاوى جاء من لواء الرصيفة، حيث أثار عدد الكلاب الضالة المتجولة خاصة في ساعات المساء الرعب، والأدهى أن بعضاً من المواطنين وجدوا مجموعات من الكلاب تتجول صباحاً وهو الوقت الذي يغادر فيه الأطفال لمدارسهم سيراً على الأقدام وهنالك فتيات يتوجهن للعمل وحتى رجال.
هنالك من يعتقد أن خطر الكلاب الضالة بات يوازي خطر كورونا، وما حدث للأطفال الثلاثة ووالدتهم في الطيبة باربد هو نموذج لما يحدث مع الكثيرين، لذا لابد أن تأخذ البلديات ورؤسائها وأمين عمان موقفاً حازماً من هذا الملف الذي بات رعباً يلاحق الأردنيين.