زاد الاردن الاخباري -
نشرت الممثلة اللبنانية ثلاث صور عبر خاصية "الستوري" في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها وهي تحمل ابنها جيوفاني.
واللافت في الصور أختفاء كل أثر للجروح التي تعرّضت لها إبّان انفجار المرفأ وعلقت على الصور:"كم أحب هذا الفيلتر"، وعلى صورة أخرى كتبت "فيلتر غنى غندور ضروري، فأنا بالكاد أستطيع رؤية آثار الجروح".
إشارة إلى أن نادين كانت دخلت إلى المستشفى بعد حادثة انفجار بيروت، وقد تابعت مع طبيب قام بتقطيب جروح وجهها "بأقل خسائر ممكنة" كما كتبت في صفحتها.
ثم ظهرت نادين في 8 أيلول الماضي لتدحض شائعات تشوه وجهها ونشرت صورة لها مع ولديها وعلقت عليها :"صباح الخير .
.
أتمنى لكم الشفاء العاجل طمنوني عنكم ؟ إشارة إلى أن نادين تعرضت لخسائر جسيمة في منزلها وإصابة جسدية إلا أنها لا زالت متمسكة بالأمل على الرغم من الخوف والألم الذي شعرت به، وفي أحد منشوراتها بعد الانفجار المشؤوم كتبت :"دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صللي للكل اقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين".
على أمل تعافي نادين الكامل من آثار الانفجار نفسيا وجسدياً.