زاد الاردن الاخباري -
أحمد الخطيب - صحيفة إسرائيل هيوم تعدل ما نسبته للسفير الأمريكي حين قال: امريكا تفكر في تغيير عباس بدحلان.
الصحيفة عدلت عن المعنى بعد ساعات وقالت إن السفير قال: واشنطن لا تفكر في تغيير محمود عباس بمحمد دحلان.
أي أن الصحيفة أضافت (لا) بعد كلمة (واشنطن)، هذا كل ما فعلته الصحيفة.
على أية حال، من أين سيجدون مثل عباس؟ حتى دحلان نفسه لن يستطيع فعل ما يفعله عباس وجماعته في القضية الفلسطينية.
التنسيق الأمني شغال، مطاردة كل من يقول لا في الضفة الغربية شغال على قدم وساق.
معاداة غزة أكثر من معاداة الاحتلال قائم وبكل ما أوتيت السلطة الفلسطينية من قوة، فمن أين سيجدون مثل عباس.
على اية حال بعبع دحلان لعباس وجماعته مهم، فكلما صدق ساكن رام الله نفسه سكب الاحتلال بعض دحلان على لحيته فيطير خوفا.
دحلان يعمل في السلطة الفلسطينية عمل البعبع او ابو رجل مسلوخة للاطفال، وكلما زاد شغبهم هدده اولياء الامر بابي رجل مسلوخة.
حقا من اين للاحتلال أن يعثر على آخر غير عباس؟ إنه كنزهم المتين.