زاد الاردن الاخباري -
عادت مشهورة السناب شات السعودية هند القحطاني، لإثارة الجدل من جديد بين المتابعين، بتصريح عن "النقاب"، مشيرة إلى أنها تكره "الكمامة" لأنها تشبه النقاب.
وقالت القحطاني في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق "سناب شات": "بموت منها بموت تذكرني بالنقاب.. شيء خنقة أموت نفسيًا أتعب اتجنن من شيء اسمه كمامة، والله العظيم أقسم بالله تسببلي غلقة".
وأضافت هند: "زي ما قولت لكم تذكرني بالنقاب وطول عمري ألبس النقاب ما شلته إلا لما جيت أمريكا".
وتسبب حديث القحطاني في موجة غضب عارمة بين المتابعين، متهمين إياها بإهانة النقاب وكل من ترتديه، بسبب تشبيهها له بالكمامة الطبية.
وذهب في هذا الاتجاه العديد من التعليقات، من بينها رد متابعة قالت لها: "و الله عاد إن لبستي الكمامة ولا شلتيها محد متضرر إلا إنتي بكيفك عساك ما لبستيها"، وأضافت أخرى: "طلعوني تريند بمعنى آخر".
فيما علقت ثالثة: "ما فيه وجه مقارنة بين النقاب والكمامة، النقاب نهائيا ما يكتم وإلا كيف إحنا نلبسه ؟؟ لو يكتمنا ما لبسناه لإنه مفتوح من تحت الهوا يدخل ما نحس بكتمة، الكمامة تكتم ومقفلة من كل جهة المنقبات هم اللي بيفهمون كلامي بس".
وهاجمتها متابعة أخرى، قائلة: " ومن متى النقاب يسبب كتمة؟ لي ١٦ سنة متنقبة عمري انكتمت شيكي ع جيوبك الأنفية وبطلي إثارة جدل من الزبالة".
وكانت الناشطة السعودية هند القحطاني قد ردت لأول مرة على اتهامها بالهروب من منزل أهلها واللجوء إلى أميركا للإقامة بها، موضحة وبشكل قاطع أنها ليست بهاربة ولا مهاجرة ولا لاجئة.
جاء هذا في مقطع فيديو بثّته هند القحطاني عبر "سناب شات"، وذلك في معرض ردها على متابعة قالت لها: "أنتي هاربة ولا كيف انتي المشهورة الوحيدة اللي ما تعلمنا عن حياتها هل ممكن في يوم من الأيام ترجعين السعودية وهل أنتي متخاصمة مع أهلك ولا راضين بالوضع".
وقالت القحطاني، إنها تكره أن يطلق على المرأة التي وصلت للسن القانوني ويسمح لها بالسفر اسم "هاربة" حال اختيارها أن تعيش في أي دولة على وجه الأرض، مبينة أن أي إنسان يخرج من بلده ويذهب للعيش في بلد آخر يطلق عليه اسم "مهاجر".
وأكدت أن 99% من متابعيها يرغبون في معرفة حقيقة هذا الأمر، منوهة: "أنا عشان أريحكم لست هاربة ولا بمهاجرة ولا طالبة لجوء أنا جيت هنا طلعت من السعودية بشكل نظامي رسمي جين أدرس أنا وأدولادي.. الوقت اللي أنا طلعت فيه مش مثل الآن.. الآن صار مسموح للمرأة أن سافر بدون إذن ما يسمى بولي الأمر".