أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير: السعودية تمتلك اخطر سلاح على وجه الارض

تقرير: السعودية تمتلك اخطر سلاح على وجه الارض

تقرير: السعودية تمتلك اخطر سلاح على وجه الارض

19-09-2020 02:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت مصادر وتقارير اعلامية في المملكة المتحدة عن وثائق ومعلومات غاية في السرية بشأن امتلاك السعودية على الأرجح احتياطيات كافية من خام اليورانيوم القابل للتعدين، لبدء الإنتاج المحلي للوقود النووي.

وتظهر الوثائق السرية التي أعدها علماء الجيولوجيا الصينيون، وحصلت عليها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن هؤلاء الجيولوجيين كانوا يسارعون إلى مساعدة المملكة على رسم احتياطياتها من اليورانيوم كجزء من "اتفاقية تعاون في الطاقة النووية" مع الصين.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن التقارير ان الجيولوجيون وبحسب مسح أجروه في السعودية عام 2019 قد حددو الاحتياطيات التي ستكون قادرة على إنتاج أكثر من 90 ألف طن من اليورانيوم من ثلاث "رواسب رئيسية" في وسط وشمال غرب المملكة.

ويشير المسح إلى أن الاحتياطيات يمكن أن تزود المملكة العربية السعودية بالوقود اللازم للمفاعلات التي ترغب في بنائها، بينما تخصص الفائض للتصدي، ومع ذلك، لم تتمكن "ذا غارديان" وحدها من التحقق من صحة الوثائق السرية.

وبحسب "ذا غارديان"، فقد أشرف على بعض عمليات المسح الاستكشاف هيئة المسح الجيولوجي الفنلندية (GTK) التي تحظى باحترام دولي، مما زاد من مصداقية نتائج التقارير، بينما أكد المحللون في مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار أنه لا توجد علامات في صور الأقمار الصناعية على بدء التعدين في المناطق التي حددها العلماء الصينيون والسعوديون.

وبدأت بكين العمل في المملكة العربية السعودية في عام 2017 وانتهت في نهاية العام الماضي، وترى أن مصالحها في استخدام المملكة للطاقة "دبلوماسية وتجارية".

ووفقا للممارسات الدولية الشائعة، فإن اكتشاف وتقدير الموارد المستنبطة لرواسب اليورانيوم – الثوريوم يستغرق من 5 إلى 8 سنوات، بينما استمر "المسح الصيني السعودي" لمدة عامين فقط.

وبحسب الخبراء، إذا تمكنت المملكة العربية السعودية من استخراج ما يكفي من اليورانيوم محليا، فإنها بدلا من أن تعتمد على أطراف أجنبية يمكن لها أن تشرع يوما ما في برنامج أسلحة خاص بها.

قال البروفيسور كيب جيفري، رئيس مدرسة كامبورن للمناجم في جامعة إكستر: "إذا أصبحت بعض تلك الرواسب قابلة للاستمرار بالفعل - ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا أم لا - فمن المحتمل أن تكون الكميات الفعلية أكبر بكثير مما قد تحتاجه محطة توليد الطاقة أو بعض محطات الطاقة".

ويقول مارك هيبز، الزميل الأول في برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام: "إذا كنت تفكر في تطوير أسلحة نووية، فكلما كان برنامجك النووي محليا، كان ذلك أفضل".
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "نحن في حديث معهم السعودية، وهم مهتمين بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية بالطبع".

وقال إيان ستيوارت، رئيس مكتب مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار في واشنطن: "من الواضح أنه من المهم مراقبة تلك المواقع التي حددها مسح 2019، لأن ذلك سيعطينا مؤشرا واضحا على أن المملكة العربية السعودية تمضي قدما في تعدين اليورانيوم".

ووفقا لتقارير أمريكية حديثة، فقد أنشأ السعوديون مصنعا لمعالجة اليورانيوم، وهي خطوة حيوية مطلوبة لصنع وقود للمفاعلات أو الأسلحة النووية.

وقالت السعودية إنها تريد تطوير اليورانيوم للاستخدامات السلمية، لكن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال إنها ستطور أسلحة نووية إذا فعّلت إيران المنافسة الإقليمية.

وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، انتشار الأسلحة النووية من قبل المملكة العربية السعودية بأنه "خطر" حقيقي.

وقال بومبيو لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية:: "لقد جعلناها أولوية حقيقية في هذه الإدارة، للعمل على قضايا الانتشار هذه".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع