زاد الاردن الاخباري -
أعلنت إدارة شرطة مدينة لويفيل، في ولاية كنتاكي الأميركية، الاثنين، "حالة الطوارئ" واستدعت ضباط الشرطة المجازين والغائبين كافة، وبدأت بوضع حواجز وأغلقت أماكن توقف السيارات في وسط المدينة، استعدادا لإعلان هام يتوقع أن يصدره، صباح الثلاثاء، المدعي العام حول قضية الفتاة السوداء، بريونا تايلور، التي قتلت في مارس الماضي، لدى اقتحام عناصر من الشرطة شقتها.
ومن المتوقع أن يعلن، المدعي العام، ما إذا سيتم توجيه اتهامات للشرطيين في القضية ومحاكمتهم أم لا.
وتم الاتفاق، مؤخرا، مع عائلة تايلور على تسوية تحصل بموجبها الأسرة على تعويض بقيمة 12 مليون دولار.
وتشمل التسوية أيضا إجراء إصلاحات في جهاز الشرطة، بما في ذلك تفويض مشرفين بالتوقيع على أوامر التفتيش.
وقتلت، تايلور، التي كانت برفقة صديقها، كينيث ووكر، في شقتها، في مارس الماضي، لدى دخول عناصر الشرطة شقتها بناء على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة، عن مشتبه فيه لم يعد يقطن في المبنى، وسبق أن اعتقل.
وقد أصابوا الشابة بما لا يقل عن ثماني رصاصات، بحسب محامي القتيلة. ورد، ووكر، الذي كان لديه ترخيص حيازة سلاح، على اقتحام المنزل، بإطلاق نار على الشرطيين. وقد أُوقف لمحاولة قتل عنصر من قوات حفظ النظام.
وهذه القضية، التي حصلت وقائعها من دون أن تثير انتباه كثيريين، ظهرت مجددا قبل شهور مع تدخل بن كرامب، وهو محام معروف في دفاعه عن السود ضحايا أخطاء ارتكبتها الشرطة.
وأثار مقتل المسعفة غضب مسؤولين ومنظمات وناشطين، وخرجت احتجاجات واسعة للتنديد بـ"عنف الشرطة والعنصرية".