زاد الاردن الاخباري -
الأسير الفلسطيني أسامة الأشقر يبعث برسالة نيابة عن الأسرى الفلسطنيين بالسجون الإسرائيلية إلى الرئيس تبون وهذا نصها
قال الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، أسامة الأشقر، إن كلمات الرئيس عبد المجيد تبون الرافضة للتطبيع مع الصهاينة، “كانت واضحة قاطعة في رفض الهرولة نحو التطبيع مع العدو الذي ما زال يقتل الفلسطينيين ويستبيح أرضهم ومقدساتهم وينتهك القانون الدولي في إجراءات غاية في العنصرية، حيث لم يسجل التاريخ الحديث مثل هذه الإجراءات”.
وأكد الأشقر في رسالة”هذا الموقف الثابت من قبل الرئيس الجزائري هو امتداد طبيعي لعقود طويلة من الدعم والمساندة والتأييد في حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره، فليس غريبا عن الجزائر هذا الموقف فهو انعكاس لإرادة شعب يرفض أن يكون مطية لأهداف الدول الاستعمارية وغاياتها الخبيثة”.
وهذا نص الرسالة كما وردت:
كانت كلمات الرئيس الجزائري واضحة قاطعة في رفض الهرولة نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي ما زال يقتل الفلسطينيين ويستبيح أرضهم ومقدساتهم وينتهك القانون الدولي في إجراءات غاية في العنصرية، حيث لم يسجل التاريخ الحديث مثل هذه الإجراءات، هذا الموقف الثابت من قبل الرئيس الجزائري هو امتداد طبيعي لعقود طويلة من الدعم والمساندة والتأييد في حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره، فليس غريبا عن الجزائر هذا الموقف فهو انعكاس لإرادة شعب يرفض أن يكون مطية لأهداف الدول الاستعمارية ولغاياتها الخبيثة فهذا الشعب العظيم الذي اختلطت دماؤه برمال الصحراء وكان نبراساُ لشعوب العالم أجمع في مقاومته للاحتلال ورفضه للخنوع واستبساله في الدفاع عن حقوقه وأرضه المقدسة يعلم علم اليقين ويدرك أفضل الإدراك لمعنى أن يكون شعب كامل خاضع لاحتلال عنصري إحلالي كولونيالي يهدف لتدمير حاضره ومستقبله عبر سلبه أهم وأقدس حقوقه التي نصت عليها كل الشرائع الدولية والإنسانية والأخلاقية.
والشعب العربي الفلسطيني لم ولن ينسى هذه المواقف الجريئة التي تأتي في ظل حالة مرضية مزمنة تعاني منها الأمة العربية جمعاء وهو لم ولن ينسى في يوم من الأيام دعم الجزائر للثورة الفلسطينية منذ الاستقلال حتى يومنا هذا، فهي التي لم تدخر جهداً في الوقوف لجانب هذا الشعب بكل ما يحتاجه وبدون أي اشتراطات سياسية أو غيرها. وهذا ما يجعل اللسان الفلسطيني الجمعي يلهج بالدعاء لهذا الشعب العربي الأصيل بأن يحفظه الله ويسلمه من كل سوء وكل ومكروه وسيبقى هذا الدعاء موصول أبدا بكل ما في هذا البلد الشقيق، فهو البلد الذي تكاثف بكل قواه ومؤسساته السياسية والاجتماعية على كلمة رجل واحد خلف حقوق شعبنا.
شكرا جزائرنا الحبيبة شكرا وسلمت أبداً وسلم هذا الحس الراقي الذي يخفف آلامنا، وسلمت أيها الرئيس الأبي الذي لم يخضع للضغوط والابتزاز.
أبناؤكم أسرى فلسطين عنهم أسامة الأشقر.