أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية...

غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية في الإمارات

غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية في الإمارات

23-09-2020 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقود رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع وفد أميركي في الإمارات مفاوضات بشأن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى التطبيع مع إسرائيل فيما اكدت الحكومة السودانية ان الوفد لا يملك فرمانا لاعلان التطبيع مع الاحتلال

وتبحث المفاوضات، التي انطلقت الأحد الماضي، مسارين، إذ يبحث المسار الأول العلاقات السودانية الإماراتية، ويقوده البرهان، ويقود وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري المسار الثاني، ويتفاوض فيه مع وفد أميركي حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء الخرطوم من الديون الأميركية.

وتتضمن المفاوضات مع الوفد الأميركي أيضاً حث باقي الدول على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون، كما أضيف له بند آخر يتعلق بمقترحات التطبيع مع إسرائيل، التي قدمتها الولايات المتحدة بدفع من الإمارات.

وكشفت مصادر عن فشل المفاوضات حتى اللحظة في التوصل إلى اتفاق، سواء بشأن إزالة اسم السودان من القائمة السوداء أو بشأن التطبيع، مشيرة إلى أن الخلافات تركزت حول مطالبة السودان بالفصل بين بند إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبند التطبيع مع إسرائيل.

وكانت تقارير صحافية قد نقلت عن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح قوله إن الوفد الوزاري المرافق لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لا يمتلك تفويضاً لمناقشة موضوع التطبيع مع الجانب الأميركي أو أي طرف آخر.

وحسب تقارير صحافية، فإنه قد تم التأكيد لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال زيارته في يوم 25 من الشهرالماضي، أن الحكومة الحالية لا تمتلك تفويضاً لاتخاذ قرار بشأن التطبيع.

وغرد القيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم، والذي يُعد واحداً من أيقونات الثورة السودانية، في حسابه على تويتر، مؤكداً على عدم وجود أي رابط موضوعي بين قضية رفع السودان من قوائم الإرهاب وقضية الموقف من إسرائيل أو التطبيع معها من عدمه.

واستنكر الأصم إخضاع السودان لأي محاولات ابتزازية، مؤكداً أن تلك المحاولات في الأصل هي مساعٍ من قادة الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الإسرائيلية لتحقيق مكاسب انتخابية وشعبوية، ولا علاقة للسودان بها. وأضاف أن "القضية العادلة والموقف الجديد للسودان لا يجب أن يشوه بمساومات مشوهة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع