زاد الاردن الاخباري -
شهدت امتحانات الثانوية العامة في الجزائر، والتي بدأت يوم الاثنين الماضي 14 سبتمبر عمليات غش مبتكرة بين الطلاب.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فلم يكن قطع الإنترنت لـ5 أيام كاملة الحدث الوحيد في امتحانات شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) بالجزائر، بل كان الغش عبر الكمامة حديث لجزائريين في الأيام الماضية.
وتداول جزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة لكمامة مكتوب عليها ملخصًا لدروس مادة التاريخ لأحد طلبة البكالوريا.
وأجمعت كثير من تعليقات الجزائريين على صور الكمامة على أنها "أحدث أنواع الغش في زمن الكورونا".
وكان تفاعل رواد مواقع التواصل يتراوح بين السخرية تارة وانتقاد ما يصفونه بـ"الوضع الذي آلت إليه المدرسة الجزائرية" تارة أخرى.
وعلق أحدهم ساخرًا بالقول: "سبحان الله حتى كورونا فيها فوائد للممتحنين في البكالوريا ولم تخل من الغش، لا حول ولا قوة إلا بالله"، وآخر كتب: "سنة سعيدة 2020، لي فيها إلا الجديد، ربي يجيب الخير".
فيما وصف مغرد صاحب الكمامة بـ"المبدع": "أن عدم استغلالهم من قبل السلطات خسارة للاقتصاد، والاعتماد عليهم يعني الاستغناء عن عائدات النفط".
بينما اعتبر آخرون أن عمليات الغش الحقيقية تتم باستعمال "تقنية البلوتوث" باستعمال الهواتف النقالة، منتقدين عدم اللجوء إلى أجهزة التشويش لمنع ظاهرة الغش في الامتحانات.
فيما شكك آخرون في حقيقة الصورة أو أنها من الجزائر، معتبرين أن طلبة البكالوريا "عانوا كثيًرا بسبب تأجيل الامتحانات وكورونا وإجراءات الحراسة المشددة عليهم طيلة فترة الامتحانات".