زاد الاردن الاخباري -
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن عقد الامتحان التكميلي في أواخر شهر كانون أول من هذا العام، وبعد مضي ما يقارب الستة أشهر على عقد دورة التوجيهي، ينفي بالمطلق صفة "التكميلية" عنها .
ولفتت الحملة إلى أن الدورة التكميلية هي فرصة استدراكية للطالب كي يلحق بزملائه الذين اجتازوا مرحلة التوجيهي. ولذلك فإن الامتحانات التكميلية او الاستدراكية يجب أن تعقد في فترة لا تزيد على الشهر وأن لا تحرم الطالب من اللحاق بركب الناجحين للتقدم للقبول الموحد والعام الدراسي.
وكنا في حملة ذبحتونا قد أشرنا منذ بدء الحديث عن تطبيق الدورة الواحدة إلى استحالة تطبيقها كون الدورة التكميلية لا يمكن عقدها أثناء الدوام المدرسي وهو الأمر الذي يفرض على الوزارة إجراء الدورة التكميلية في موعد قريب من موعد الدورة الشتوية التي كانت تعقد سابقًا. ما يعني أن الدورة التكميلية ما هي إلا دورة شتوية تحت مسمى "تكميلي".
إلا أن الأخطر في هذه القضية هو قرار وزارة التربية باستيفاء روم إضافية على الطلبة المتقدمين للدورة التكميلية، وهو الأمر الذي ينفي عنها صفة التكميلية. ما ترى فيه الحملة استمرارًا للجباية من جيوب الطلبة وأهاليهم.
إننا نرى أن موعد الامتحان التكميلي هو إثبات آخر على فشل الدورة الواحدة . لذلك نطالب في حملة ذبحتونا بالآتي:
١- إلغاء العمل بالدورة الواحدة والعودة إلى نظام الدورتين. وذلك بعد أن أثبتت الدورة الواحدة فشلها من كافة النواحي سواء اللوجستية أو الأكاديمية. علمًا بأن تطبيق نظام الدورتين كان سيخفف كثيرًا على الطلبة في ظل جائحة الكورونا.
٢- عدم استيفاء رسوم إضافية من الطلبة الراغبين بتقديم الامتحان التكميلي والاكتفاء بتحصيل رسوم التسجيل.
3_ فتح المجال للتسجيل للطلبة الذين لم يتقدموا للامتحان العادي وذلك التزامًا بتصريحات أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة الذي كان قد أكد سابقًا على فتح باب التسجيل للامتنان التكميلي لمن لم يتقدم للامتحان العادي.