150 طاه يروجون لـ بايدن وترامب خجول من فوز "جو النائم"

150 طاه يروجون لـ بايدن وترامب خجول من فوز "جو النائم"

زاد الاردن الاخباري -

حضّ نحو 150 من أبرز الطهاة وأصحاب المطاعم الشهيرة في الولايات المتحدة في رسالة مفتوحة هذا الاسبوع الناخبين الأميركيين على دعم المرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن، مشيرين الى أن أعمالهم تواجه "أزمة وجودية" في ظل سوء استجابة إدارة الرئيس دونالد ترامب لوباء كوفيد-19.

قالت الرسالة إن "إدارة ترامب أطاحت بسبل الاستجابة للوباء"، مضيفة أنه "من المتوقع أن تخسر هذه الصناعة ما يقدر ب240 مليار دولار في نهاية العام، والعديد من المطاعم والأعمال الصغيرة تعتمد الآن على الدعم المالي للبقاء".

ولفتت الرسالة الى أنه منذ بداية الأزمة "توسلت صناعة المطاعم الى هذه الإدارة للحصول على الدعم لكن مع ذلك وعند كل منعطف أساء الرئيس الاستجابة".

وأكدت الرسالة أن ترامب أثبت "عدم أهليته لتولي منصب الرئاسة، فقد خيّب ظن صناعة المطاعم وموظفيها وزبائنها، وبات خطر الاستمرار في هذا المسار عاليا جدا يجب علينا أن ننتخب جو بايدن" رئيسا جديدا للولايات المتحدة المقبل.

ولم تقدم حملة بايدن بشكل فوري قائمة بأسماء الموقعين على الرسالة المفتوحة.

لكن وفق مجلة "إيتر" المتخصصة بالمطاعم والغذاء، فقد وقّع أكثر من 150 طاه وصاحب مطعم من أبرز رواد هذه الصناعة في الولايات المتحدة على الرسالة، بينهم اليزابيث فاكنر وداف غولدمان وآنيتا لو ونينا كومبتون.

وأمن ينشط منهم على موقع تويتر مثل فاكنر يشارك في جمع الأموال لصالح حملة ترامب.

وكانت طأة كوفيد-19 ثقيلة جدا على صناعة الضيافة الأميركية، وفي بعض المدن مثل لوس أنجلس ونيويورك يمكن للمطاعم أن تفتح المساحات غير المغلقة فقط.

وتوصلت دراسة حديثة أجراها "تحالف صناعة الضيافة في مدينة نيويورك" الى أن نحو تسعة من كل عشرة مطاعم باتت غير قادرة على دفع إيجارها بالكامل.

جو النائم

واعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زعيم حقيقي، وليس كمنافسه الديمقراطي في الانتخابات جو بايدن.

وأكد ترامب أنه سيكون محرجا جدا في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، معتبرا أن كثرة استخدام بايدن لكلمة "Lid"، بمعنى "دعونا نخلص"، دليل واضح على أنه رجل كسول.

كما أكد الرئيس الأمريكي، أنه لن يخسر الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا إذا أقدم الديمقراطيون على تزوير نتائج التصويت عبر البريد.

---