زاد الاردن الاخباري -
أكثر من عامين قضتهم ربة منزل داخل محكمة الأسرة، في محاولة منها للحصول على حكم في دعوى أقامتها تطالب فيها ببطلان عقد زواجها، لأنها لا تزال بكرًا رغم مرور 12 عاماً على زواجها.
وقالت الزوجة فى دعوي البطلان المقامة بمحكمة شبرا: "أنا متجوزه من 12 سنة ولسه عذراء بكر رشيد، وده بسبب أن جوزي مبيعرفش، ومازالت القضية متداولة وأحيلت إلى استئناف القاهرة، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، والذي أكد عذرية الزوجة وأنها مازالت بكر رشيد".
تفاصيل المأساة التي تعيشها الزوجة "م.ن" روتها لـ"الوطن"، في حضور محاميتها أمل أصلان قائلة: "بعد تخرجي من الجامعة تزوجت من أحد معارف الأسرة بزوجي الحالي، وأقمنا حفل زفاف، وفي ليلة الزواج فوئجت بزوجي يبرر عدم احتفاله بليلة الدخلة بسبب الإرهاق والرقص في حفل الزفاف.
وفي اليوم الثاني من الزواج كنت أخجل من الموقف، فتكرر عذره ثم بدأ باختلاق الخلافات والشجار، واستمرت الحياة فيما بيننا، نصحته بالذهاب إلى طبيب للعلاج، وبعد مرور سنة من الزواج توجه إلى طبيب وأخبره أن لديه مرض نفسي ولا يمكن له الزواج - وفق رواية الزوجة.
وتابعت الزوجة: مضت الأعوام وكل منا يعيش في غرفة بالشقة، مرات قليلة نتناول الطعام سويا، إلا في حضور الأهل، ومضت الأشهر والسنوات، وفوجئت أن عمري ضاع وأتممت عامي الـ 39 ولم أرزق بأطفال أو أعيش حياة زوجية سعيدة.
وتكمل الزوجة: قمت برفع دعوي ببطلان عقد الزواج وتقدمت بالأسباب وجرى عرضي على الطبيب أكثر من مرة، وأخبرتهم أني مازالت عذراء، وقررت المحكمة عرضي على الطب الشرعي وأثبت صحة روايتي، وطالبت المحكمة عرض زوجي على الطب الشرعي فرفض ولمدة عامين، وجرى تداول القضية في محكمة الأسرة بشبرا.
وصرحت أمل أصلان، محامية، المدعية لـ"الوطن"، أن موكلتها ظروفها سيئة جدا فتدمرت حياتها وتحاول من خلال القضاء أن تنال حريتها من عقد الزواج، خاصة أن الزوج رفض الذهاب إلى الطب الشرعي للكشف عليه، والقضية حاليا في مستأنف القاهرة، وسيجري نظرها خلال الأيام المقبلة.