زاد الاردن الاخباري -
قال استاذ القانون في الجامعة الاردنية فياض القضاة إن حكومة الرزاز لم تقدم انجازات تذكر في الملف الاقتصادي، وإن الملك لم يعد يثق بقدرة الحكومة على التعامل مع التحديات التي يواجهها الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، أن حكومة الرزاز تركت إرثا ثقيلا وملفات شائكة لتكون تحديات في طريق الحكومة الجديدة.
وتابع بأن الأرقام والدلائل تؤكد ان حكومة الرزاز لم تقدم ما يشفع لها للبقاء، فالمؤشرات الرئيسية للعمل كانت سلبية في أداء الحكومة الحالية.
وبيّن أن البطالة زادت والاستثمار تراجع في عهد حكومة الرزاز، بالإضافة إلى الكثير من الملفات التي تراجعت، كما أنها أكثر حكومة في تاريخ الأردن تم إجراء تعديلات على فريقها الوزاري.
ودعا لضرورة وضع معايير جديدة ومحددة، وتغيير آليات تشكيل الحكومات في الأردن لتحقيق التغيير المنشود.
وحول مجلس الأعيان، أوضح ان توليفة مجلس الاعيان الجديدة لها دلالات كثيرة، فوجود 18 عوضا فيه ممن لديهم خلفية عسكرية، يدلل على أن جائحة كورونا اثبتت أهمية الدور العسكري في السياسة والإدارة، كما تم الأخذ بعين الاعتبار التوزيع المناطقي والعشائري في تشكيلة مجلس الأعيان.
بدوره قال رئيس جمعية الهندسة السياسية ايمن الخزاعلة إن حكومة الرزاز استحقت الرحيل منذ زمن طويل.
وأضاف أن حكومة الرزاز ولدت مشوهة ولم تكن مقنعة/ كما أنها خالفت التوقعات والتطلعات وكانت مخيبة للآمال.
ولفت على أن حكومة الرزاز لم تقدم أي شيء مختلف عن الحكومات السابقة، كما أن الرزاز جاء بنصف فريقه الوزاري من حكومة الملقين مشيراً أن التعيينات في حكومة الرزاز بنيت على المحسوبية والصداقة.
ولفت إلى أن ربط حل مجلس النواب برحيل الحكومة يخلق توازنا، بسبب أن الحكومات تحاول جاهدة اضعاف دور المجالس النيابية، كما أن الربط في الحل بينهما منع من تغول الحكومات على مجلس النواب.
وتحدث عن أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في إدارة ملف كورونا، وأن المواطن سوف يلمس إخفاقات الحكومة الاثار خلال جائحة كورونا في قادم الأيام.
ودعا للجوء الى نهج جديد وطريقة جديدة في تشكيل الحكومة وألا يقتصر التشكيل على أهواء شخص رئيس الحكومة.