زاد الاردن الاخباري -
كشف الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني أن لجان الانتخاب ستسخدم الحبر السري بالتنقيط على الأصبع، وليس بغمس الأصبع بالاسطمبة كما كان متبعاً في الانتخابات الماضية
وأوضح في تصريح أنه سيتم تنقيط الحبر السري بالقطارة بإسقاط نقطة الحبر على بصمة الاصبع، تجنباً لأي ملامسة متتابعة للمواطنين للحبر، لأنه من الممكن أن تنقل الاسطمبة عدوى الاصابة بفيروس الكورونا
وبين المومني أن الهيئة المستقلة عملت على مضاعفة عدد غرف الاقتراع وصناديق الاقتراع، وتمت زيادة عدد مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أن عدد مراكز الاقتراع يبلغ الآن 1822 مركزا، و8080 صندوق اقتراع لضمان الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي أو الجسدي
وشدد على أن هناك صرامة بالالتزام بإجراءات السلامة والصحة العامة التي تضعها لجنة الأوبئة، مؤكدا أنه سيكون تباعد جسدي بين الناخبين وكذلك الالتزام بمعايير السلامة العامة داحل مراكز الاقتراع
وأشار إلى وجود متطوعين لمساعدة الناخبين وسيقدمون لهم بعض المستلزمات مثل القفازات والكمامات، وكذلك قلم الحبر القابل للاستخدام لشخص واحد فقط، وسيكون هناك تنسيق مع الاجهزة الامنية التي ستدبر الترتيبات ولن تسمح بالازدحام والتقارب الجسدي بين الناخبين في مراكز الاقتراع
وقال سنلتزم ونلزم الناخبين بمعايير السلامة العامة كما تضعها لجنة الأوبئة تماما
إلى ذلك أصدرت الهيئة المستقلة مدونة سلوك الصحفيين والإعلاميين، الخاصة بتغطية مختلف مراحل العملية الانتخابية، بغية تمكين الصحفيين من أداء مهامهم، داعية الى الالتزام بحمل بطاقة الاعتماد الصادرة عن الهيئة وحملها داخل وخارج مراكز الاقتراع والفرز
ومنعت المدونة دخول الصحفيين إلى المعزل داخل غرفة الاقتراع أو إلتقاط الصور التي من الممكن أن تنتهك مبدأ سرية الاقتراع، وعدم ارتداء أو حمل أي رموز خاصة بأحد المرشحين أو القوائم المرشحة أو الدعوة للتصويت لأحد المرشحين أو القوائم
كما شددت على الامتناع عن أي سلوك يؤدي إلى تعطيل عمل لجنة الاقتراع والفرز أو عرقلة المسار الانتخابي أو التأثير على الناخبين، والاستجابة التامة لما يطلبهه رئيس لجنة الاقتراع والفرز
وضرورة احترام مبادىء ومعايير العمل المهني وتأمين تغطية متوازنة وموضوعية، وعدم قبول العطايا مقابل معلومة مغلوطة، أو حجب معلوة صحيحة
وأشارت المدونة إلى أن كل من يتم اعتماده له الحق بدخول مراكز الاقتراع والفرز، والاستفادة من خدمات المركز الاعلامي وإجراء المقابلات مع المسؤولين،
الرأي