بدنا حكومة ازمات

زياد البطاينه - حكومه ترجل وحكومه تاتي طواقي تلبس لرؤوس نحترمها ونجلها .... واستبيانات تزعم ان هذه الحكومه او تلك حققت نجاحات وتميزت بالاداء ولا ندري ماهو الحكم وما هو النجاح من وجهة نظرالقائمين على الاستبيان او من نظر حكوماتنا ,,,وما النجاح وماهو الفشل.... وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور الشعب الابر الذي لم يعد له بطن يحمل الحزام ....امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشربمجملها بالريف والباديه والمدينه بالغور والجبل ويظل الغلابى يتسائلون الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم
ومع مجئ قوائم فرسان التشريع وحل مجلس النواب ومطابخه ورحيل الحكومه يطالب المواطم
بحكومة ازمات على وجه السرعه فما احوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار

نعم اليوم اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي... الى دائرة النور هذا المطلب لايختلف عليه اثنان من ابناء الوطن يعشقان الوطن وقيادته فهومطلب ملح بعد ان فشلت حكومة الحكومات او حكومه الكورونا بحل ازماتنا المتزايده والمستمرة فاهتمت بالكورونا وهو والفقر واحد وهو والمرض واحد والجوع واحد هذا الملف الذي اوصلنا لهذا الحال... ولم تحظى حتى بتحقيق ادنى درجات الرضى و حتى بلملمه الاوراق التي فضلت ان ترحلها لحكومة اخرى لكن بشكل ملفت لتدخل الجميع بمتاهه لايعلم سرها ومفاتيحها الا الله
فهاهي الازمات تتوالى والحكومة تتاهب للرجيل واخرى تتاهب لاعتلاء الظهر ولاادري اي ظهر

فاصبحنا ننادي مبكرا بحكومة ازمات
نعم اليوم بتنا نصرخ مبكرا وملء فمنا وبلسان واحد اننا بتنا احوج مانكون لحكومة ازمات حكومه ....حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه والغور والجبل..... حكومة لنا وليست علينا .....طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب ..... نريدحكومه تتلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه كثيرا ووعدنا به نريد ان نلمسه نحن دافعي الضرائب لاان نلمس جمره... وان يتحقق على ارض الواقع( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء’ اقتباس
لاندري هل بلدنا ليست ولاده ام ان الاختيار ام انها القدر
كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن نقله نوعيةوعن حقوق المواطنه .... و تدعي بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت حتى سلمت شان ملحوظ على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من الجوع والفقر والعطش...وازدياد رقعه البطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب......لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد ..وسيناريوهات للضحك على الدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
ولاندري لما حاولت وتحاول حكوماتنا اذلالنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يخيفنا على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا غولا يسكن الانسان الاردني اكبر من كل هذا فهو غول اصبح الاردني وفزاعه للاردنيين

فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن حي له اماله وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه ...لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟

واسال نفسي كغيري هل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل ابشع من هذا الذى نعيشه الان..؟؟؟

هل تحقق الاصلاح السياسى والاقتصادى الذى نادت به حكوماتنا المتعاقبة وحتى القادمه ام نجحت باصلاح احوالها ومحاسيبها فقط .؟؟؟؟؟ اسالوها اسالو كل حكومة حلت ورحلت .. هل انصلح حال البلد على ايديها ... ونفذت ما وعدت به الشعب من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال.... حتى خصص له دائرة
انظروا كم من الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين..... ونسدد ديون الفاسدين منا تحت بند ضرائب او فروقات في مختلف المواقع..... ماذنبنا لنشارككم رايكم في اثمان سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزيروالامين والمدير وحاشيتهم ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها.....
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم انتم ونحن بين دهاليزها واحترنا ماذا تطلقون عليها لتتوصلوا لخانه اسمها ضريبه على ضريبه

الخوف كل الخوف سادتي من ثورة الجياع.... فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها.... وقد هجر ارضه خوفا من مرض او عقاب ؟؟؟ وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه؟؟؟ هل حدث فى اى عصر من العصور
هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان او الامراض الاخرى تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا

هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه ....
وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولادهويدفع فاتورة الكهرباء والماء والهاتف ان وجد وما تحمله من ارقام ضمت لقائمتها ضما وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر

واين هي حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته اويتدى الاخطار والامراض او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد ...وينظر الى شكواه... واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه...
واين حقوق الطلبه في جامعاتنا ونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون من دخولها لعشر علامه بينما البعض يختار ....وابناؤنا يرمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتىمثلما هو دينار التلفزيون ؟؟؟؟

فالانسان الاردني سادتي
ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث ....لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودراية وهمه عاليه وايمان بالمهمة ومحبه للواجب والوطن........ و ان للانسان الاردني ان يستريح
فالانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل
فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم البحث عن لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
واتسائل
هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن

ياسادتي هل تعلمون إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة....؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت جشع غول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقل كلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟؟
واخيرا وليس اخرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟

اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف؟؟؟؟؟ ...
.وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه او تلك من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت فترة قصيرة...ز لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن واكثرت من الوعود بتحسن المعيشة.... وفك الحزام عن البطون الضامرة
يرون ويقراون ويسمعون تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع ......على حسابنا تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربين من الضرائب.... من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصرهولتقراوا فاتورة المهرباء والماء والبلديه لتعرفوا كم يجبي ولمن تجبى وحقيقة الفواتير ...الغول
كما ذهبت اموال دعم الخبز والكاز

واين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى حققتها حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها
هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان احد وزاراء التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله

ووزارة باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعدنا به الذى اصبح وهم وفتح مجال للنصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
يادتي ....ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل ومقياسه ؟؟؟
وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار

---