أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة...

الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة تحدي التغير المناخي

الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة تحدي التغير المناخي

30-09-2020 03:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا إلى اتخاذ تدابير وحلول إقليمية في الشرق الأوسط وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على مستوى السياسات في مواجهة تحدي التغير المناخي.
وأوضح سموه أن هذا التحدي ينطوي على بعد إنساني جرى التأكيد عليه من خلال الجهود العالمية المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة في سبيل تحقيق الأهداف التنموية المستدامة والخاصة بالتغير المناخي بما يحقق الكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ندوة علمية إقليمية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: تغير المناخ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، نظمتها أخيرا هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وأضاف سموه أن التحديات المناخية لها تداعيات على دول وشعوب المنطقة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، مضيفا أن الكوارث والتي صنفت في التقارير العالمية إلى كوارث بيئية من صنع الإنسان وأخرى طبيعية ساهمت في تغيير المناخ.
وفي الإشارة إلى تأثير عدم الاستقرار السياسي على البيئة البحرية، قال سموه أنه “في الوقت الذي تعد فيه منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي؛ فإن البحر الأحمر يشكل أحد البؤر التي تسهم في إحداث الانبعاثات الهيدروكربونية، الأمر الذي يستدعي وضع رؤية شاملة من قبل الدول المحيطة به لمواجهة ذلك”.
وشدد سمو الأمير الحسن على أهمية التخطيط الاستراتيجي لوضع الخطط التي من شأنها تعزيز تكامل إدارة الموارد البشرية والطبيعية نحو نهج متكامل يناقش العلاقة البينية بين المواطن والمياه والصحة مع الأخذ بعين الاعتبار مثلث الجغرافيا والجيولوجيا والجيوفيزياء.
وأكد ضرورة وجود مركز إقليمي يشكل مصدرا رئيسا لاستقاء المعلومات المطلقة ووضع أولوياتنا الإقليمية بأنفسنا للعقد المقبل، والذي يعد حاسما في المساهمة بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتعدى 5ر1 درجة مئوية.
وأوضح سموه أنه لا يوجد دولة منفردة تستطيع إحداث التغيير المطلوب، مشددا على أهمية توجيه السياسات لدعم مشاريع بيئية ذات انبعاث غازات دفيئة منخفضة، وخاصة تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والنووية كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة حشد الدعم المالي لذلك من خلال إدماج القطاع الخاص وإشراك المنظمات الدولية والصناديق الخضراء ذات العلاقة.
من جهته، أشار رئيس هيئة الطاقة الذرية، الدكتور خالد طوقان، إلى أن جميع مناطق العالم تشهد ظواهر مناخية جديدة تعزى إلى التغير المناخي، وأن منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط ليست استثناء؛ حيث شهدت جميع بلدان الإقليم صيفا أكثر حرارة وأطول، كما شهدت العديد من بلدان الإقليم فيضانات وميضية مفاجئة، ما تسبب بخسائر في الأرواح فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.
وقال الدكتور طوقان إن منطقة الشرق الأوسط والتي تعد من أفقر مناطق العالم بالموارد المائية، بالإضافة إلى وجود أكبر نسبة من الأراضي الصحراوية فيها ستتأثر بشدة، وإن تأثير التغير المناخي في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من التصحر وانخفاض متوسط هطول الأمطار، وبالتالي تقليل استهلاك الفرد من المياه، والذي يعد فعلا من بين أدنى معدلات الاستهلاك في العالم، لذلك لا شك بأن التغير المناخي أصبح حقيقة واقعة أثرت على مناطق مختلفة من العالم بطرق مختلفة.
ودعا جميع دول العالم إلى التعامل مع الآثار السلبية لهذه الظواهر للحد من تأثيرها السلبي على حياة الإنسان والتوازن البيئي.
وشدد طوقان على أن من الضروري أن يطور إقليم الشرق الأوسط سياسات جماعية ومواقف متراصة في مفاوضات المناخ كما يفعل الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الإقليم 5ر5 بالمئة من سكان العالم، واسهم بنسبة 8ر4 بالمئة فقط في العبء التراكمي لثاني أكسيد الكربون، وبالمقارنة ساهمت الولايات المتحدة بنسبة 25 بالمئة من الإجمالي، وتمثل 3ر4 بالمئة من سكان العالم. وشارك في الندوة كمتحدثين كل من أستاذ الفيزياء ومستشار الرئيس القبرصي للتغير المناخي البروفيسور كوستاس بابانيكولاس، ومدير معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي في ألمانيا البروفيسور جوس ليليفيلد، والباحث المشارك في معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي الدكتور إفستراتيوس بورتسوكيديس، ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور كمال الأعرج، وعدد من المتخصصين من مختلف الجهات البحثية والعلمية الوطنية.
يذكر أن المعهد القبرصي من الرواد في إنشاء البرامج العلمية لرصد وقياس التغيرات في الأنماط المناخية الإقليمية، حيث أخذ المعهد القبرصي زمام المبادرة في هذا المشروع العلمي الحيوي المهم وتعاون مع معهد ماكس بلانك لإجراء رحلة استكشافية بحرية كبرى في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لرصد هذه الآثار، وجرى بالفعل نشر العديد من التقارير العلمية الشاملة وأوراق البحث في المؤلفات العلمية الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع المهم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع