أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان
دور هام لموظفين الأمن والحماية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دور هام لموظفين الأمن والحماية

دور هام لموظفين الأمن والحماية

01-10-2020 12:51 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - تزايد الدور الأمني الهام لموظفين الأمن والحماية في حراسة المنشآت العامة والخاصة، خصوصا مع دخول الأردن الموجة العاتية الجديدة من جائحة كورونا.

الا ان ما يلفت النظر هو النظرة الفوقية لبعض الأشخاص في التعامل مع هذه الشريحة من جنود الوطن، بعدم الامتثال لأوامر قانون الدفاع وإجراءات السلامة العامة، والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكفوف والكمامات، وهم للأمانه قلة ولله الحمد.

أن الإعلام الاجتماعي لا تتوقف رسالته في توضيح المواقف الرسمية والشعبية من خطورة فيروس كورونا كوفيد 19، بل تتعدى ذلك للدفاع عن صورة القوة القائمة على إنفاذ القانون سواء كانت الأجهزة الأمنية أو مركز إدارة الأزمات والجيش العربي القوات المسلحة الأردنية، فقط.

إنما تعالج وكالة زاد الأردن حقوق هذه الشريحة الوطنية، من أبناء الوطن من موظفي شركات الأمن والحماية سواء الخاصة منها أو تلكم التابعة لمؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أبناء وجنود هذا الوطن الغالي، الذين كانوا وما زالوا على الثغور الأمنية والصحية، لحماية الناس من هذا الوباء الفتاك.

فلا أقل من أن نحافظ على شروط التباعد الاجتماعي لمسافة مترين، والاصطفاف بالدور كما يحصل أمام السرفيس في مجمع رغدان وغيره، فشعبنا متحضر بطبعه ويحب النظام فكيف إذا ترافق ذلك مع هذا العارض الصحي المميت.

إلا أن البعض لا زال ينكر حقيقة وجوده، فتراه كرة من الغضب بوجه موظف الأمن والحماية، حال طلب منه الانتظام بالدور والتباعد الاجتماعي قبل دخول المنشأة سواء كانت دائرة حكومية أو مول او حتى جامع أو كنيسة أو أي مكان آخر يشهد تجمع العشرات من المواطنين.

فموظف الأمن والحماية ليس الحلقة الأضعف، كيما نمارس تجاهه التنمر اللفظي لمجرد طلبه منا ارتداء الكمامة، فالشعوب المتحضرة تعطي هذه الشريحة أهميتها المادية والمعنوية والإعلامية، فهلا جاريناهم بهذا الصدد، وطلبنا من مجلس النواب القادم باعطائهم صفة الضابطة العدلية، لممارسة السيطرة الأمنية الفعلية لا الشكلية على أبواب المنشآت العامة والخاصة، والتفكير جليا برفع رواتبهم قبل أي اعتبار آخر فجلهم لا يحصل إلا على الحد الأدنى للأجور اي أقل من 220 دينار فقط لا غير وهذا هو الغبن بعينه يا وطن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع