زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت الأربعاء جولة جديدة من العقوبات المتعلقة بسوريا، تستهدف هذه المرة 13 كيانا وعددا من الأفراد.
وتسعى واشنطن للضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للعودة إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة والتوصل إلى نهاية للحرب الأهلية التي بدأت قبل حوالي عشر سنوات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان عبر موقعها الرسمي: "في إطار جهود الحكومة الأمريكية المستمرة للتوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع السوري، تتخذ وزارة الخزانة إجراءات ضد العناصر التمكينية الرئيسية لنظام الأسد".
وأوضحت الوزارة في بيانها أن "هذه العناصر مرتبطة بالفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، ومديرية المخابرات العامة السورية ومصرف سوريا المركزي".
وتابع البيان: "على وجه التحديد، أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، ثلاثة أفراد و13 كيانًا، إلى قائمة الرعايا المعينين على وجه التحديد والأشخاص المحظورين".
وقالت الوزارة إن عقوباتها شملت "رجل أعمال سوريا بارزا، مرتبطا بالنظام، ويعمل كوسيط للفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، وتدر شبكة أعماله إيرادات للحكومة وداعميها". كما شملت رئيس مديرية المخابرات العامة السورية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي.
من جانبه، علق وزير الخزانة، ستيفن منوشين، قائلا: "أولئك الذين يواصلون الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد الوحشي يزيدون من فساده وانتهاكاته لحقوق الإنسان".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن العقوبات الجديدة شملت "قادة عسكريين وحكوميين ورجال أعمال فاسدين تابعين للحكومة السورية، فضلا عن شركات مستفيدة من الصراع في البلاد"، مضيفا: "أفعالهم تضر بالشعب السوري وتطيل معاناته بلا داع. قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو السبيل الوحيد للمضي قدما".