أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة
في كلبنا فيروس

في كلبنا فيروس

02-10-2020 12:13 AM

فايز شبيكات الدعجه - لنعترف بالواقع الجديد.. بصراحه؟ ما إن سمعت عن إعلان إصابة كلب بفيروس كورونا حتى توقعت على الفور فشل السيطره على الوباء. قصة (والعياذ بالله) وهميه غريبه عجيبه لم يسبقنا إليها أحد من العالمين، ولم يحسب لعقولنا فيها حساب.
ها هي الأرقام اليوميه تتقافز إلى الآلاف بعد أن كانت تقارب الصفر عند تلاوه ذلك الإعلان البائس.
قصة الكلب كانت كافيه للحكم على كل إجراءات الوقايه السابقة واللاحقه، وهذه هي العلاقة الحتمية بين المقدمات والنتائج، فقليل من العملة المزيفة كما قيل تجعلنا نشك العملة بالصحيحة على الدوام.
لاانت ولا انا، ولا أحد يعرف كيف ومتى ستنتهي الحرب الدائره على سطح الكره الأرضية ببسالة بين فيروس كورونا والبشرية جمعاء.
الفيروس يتقدم بخطى ثابتةوالبشريه تتقهقر في دهاليز الوباء، وتتعرض لهجمات مباغته أودت بحياة الملايين، وبدأنا نفقد كل أمل.
لم يمنحنا اللعين فرصة للتقاط الأنفاس، أو مهلة للبحث عن تدابير النجاة منذ أن بدأ بعدوانه الغاشم وتسبب باندلاع الموت.
يشاع اننا لا زلنا في بداية الطريق، وفي الخطوه الاول من ألف خطوه تمتد أمامنا في تضاريس صحية ملتوية تمتلئ بالوعورة والمخاطر وتكثر فيها المنعطفات والزوايا الحاده المميتة.
لقد فشلت كل الجهود لمعرفة هوية الفيروس، ولماذا أتى، ومن أين اتي، وما الذي يريده منا على وجه الدقه والتحديد، وحار العالم ماذا يفعل، وعصف به الذعر وأثار كوامن الهلع، وازفت ساعة تسليم دفة القيادة للقدر.
ليس هذا وحسب لقد رافق تفشي الفيروس بعض ملامح الجنون، وجاءت رواية الكلب لتثير موجه من السخرية ونوبات هستيرية من الضحك كانت تطغى للحظات على حاله الرعب والوجوم.
فيروس تقوده الشياطين وتمنحه الطاقه للتوسع وتحقيق المزيد من الفتوحات، واستعمار أجساد البشر .وإشاعة إصابة كلبنا ضرب من المحال، وعليه لم تخضع للمتابعه أو الجدل والنقاش، وكانت مقبوله على سبيل الجنون ولا تستحق مجرد تعليق، مثلما لم يكن للخبر اية قيمه علمية عالمية تستحق البحث أو حتى إعلامية تستحق النشر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع