أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تظاهرات حاشدة في العراق في الذكرى الاولى...

تظاهرات حاشدة في العراق في الذكرى الاولى "للثورة"

تظاهرات حاشدة في العراق في الذكرى الاولى "للثورة"

02-10-2020 01:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

تظاهر آلاف العراقيين الخميس في ساحة التحرير ببغداد وفي عدد من الساحات بجنوب البلاد في الذكرى الأولى للاحتجاجات غير المسبوقة التي فقدت زخمها، متوعدين بإحيائها ما لم تقم السلطة الحاكمة باجراء اصلاحات.

يطالب المتظاهرون بتوفير فرص عمل للشباب وتأمين خدمات عامة وضمان إجراء انتخابات شفافة، فيما يستشري الفساد في هذا البلد الذي يخضع لتجاذبات نفوذ واشنطن وطهران.

وبعد عام واحد - وما يقرب من 600 قتيل - من أسوأ أزمة اجتماعية في تاريخ العراق المعاصر، تبدو الأوضاع في البلاد مختلفة الآن إذ قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه في أيار/مايو، بتحية المتظاهرين الذين أطاحوا بالحكومة السابقة.

ودعا الكاظمي في بيان إلى الالتزام بسلمية الاحتجاجات، متعهداً بـ"استعادة الحقوق من المتورطين بدماء العراقيين".

وقال في البيان "كنا وما زلنا أوفياء لحراك تشرين ومخرجاته السامية، وقد عملنا منذ اليوم الأول لتولينا على تعهدات المنهاج الوزاري ابتداءً من تحديد وفرز شهداء وجرحى تشرين، وهو المسار الطبيعي لاستعادة حقوقهم وتكريم موقفهم الوطني، ومن ثم تحويل ذلك إلى سياق تحقيقي قانوني كفيل باستعادة الحقوق من المتورطين بالدم العراقي".

وتوجه الكاظمي إلى المتظاهرين قائلاً "هذا وطنكم، بيتكم، وملاذكم، ومستقبل الأجيال من بعدكم، دافعوا عنه وعن استقلال قراره الوطني ومنع تدخل أي طرف خارجي في شؤونه وخياراته، والاستعداد الكامل للوقوف يداً بيد للذود عن وحدته ومقدراته وسيادته".

والخميس، بث التلفزيون الحكومي مقاطع تظهر صورا لـ "الشهداء" مصحوبة بالنشيد الوطني. وكان التلفزيون توقف العام الماضي عن الإعلان عن عدد القتلى بين المتظاهرين أو عن 30 ألف شخص بين جريح ومختطف.

لكن في ساحة التحرير، كما في الديوانية (جنوب)، ترفض الحشود اليد الممدودة للحكومة ومختلف الأحزاب، التي تستعد للانتخابات التشريعية المبكرة والمقرر إجراؤها في حزيران/يونيو.

وقال المحامي والمتظاهر حسن المياحي لوكالة فرانس برس " بعد مرور عام كامل لم يتحقق أي من الوعود الكثيرة للحكومة السابقة والحالية".

وفي الديوانية (180كم جنوب بغداد)، حيث خرج المياحي، يردد المتظاهرون من حوله الهتاف الذي ميز الربيع العربي "الشعب يريد اسقاط النظام".

ومن البصرة (جنوبا) إلى بغداد، مرورا بالديوانية أو مدن أخرى يشمل التنديد الأعداء على اختلافهم: "الأحزاب" و"الميليشيات" و"إيران" و"الولايات المتحدة" وجميع السياسيين.

وقال ابراهيم (28 عاما) لوكالة فرانس برس في ساحة التحرير "اليوم نتذكر الذين ماتوا لاستعادة بلادنا من اللصوص".

وأشار متظاهر آخر في بغداد "إنها تمهيد، إذا لم تتحرك الحكومة وتطلق سراح المتظاهرين الذين ما زالوا رهن الاعتقال، فإن اجتماعنا القادم سيكون في 25 تشرين الأول/أكتوبر".

في العام الماضي، انقطعت "ثورة أكتوبر"، التي انطلقت في الأول من الشهر، خلال أداء الزيارات الدينية الشيعية - التي ستقام هذا العام في 8 تشرين الأول/أكتوبر - قبل أن تستأنف بزخم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.

وقال المتظاهر والطالب الجامعي مروان حميد، من جهته، "إن لم تستجب الحكومة الحالية للمطالب الأساسية التي نادى بها المتظاهرون سيكون هنالك تصعيد على مستوى البلد وسنتوجه الى العاصمة بغداد ونعتصم أمام بوابات المنطقة الخضراء ونقوم بحل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية للقضاء على هذه المنظومة الفاسدة منظومة الأحزاب والمليشيات التي تقاد من خارج العراق".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع