أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لا عودة قريبة لحياة ما قبل «كورونا»

لا عودة قريبة لحياة ما قبل «كورونا»

لا عودة قريبة لحياة ما قبل «كورونا»

03-10-2020 06:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

مع استمرار تفشي فيروس «كورونا» خلال عام 2020، والتوقعات باستمرار الجائحة في العام المقبل، أصبح من المرجح ألا تعود الأمور «إلى طبيعتها» قريباً، وفقاً لشبكة «سي إن إن» وكما نقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عنها

ولقد أصبحت عبارة «العودة إلى الحياة الطبيعية» متداولة كثيراً، ويحب السياسيون والمسؤولون والخبراء، وحتى أفراد العائلة، الاعتماد عليها، لإعطاء القليل من الأمل للأيام المقبلة.

وربما يكون هذا هو الحنين إلى العالم كما عرفناه من قبل، أي كما كان في يناير (كانون الثاني)؛ حيث كانت الحياة اليومية أقرب إلى عقودنا الماضية.

لكن شهر يناير مضى منذ فترة طويلة، ولن يعود. ويؤكد علماء النفس أن هذه الحقيقة تعتبر سيئة فقط إذا لم نتمكن من التعامل والتكيف معها.

ونحن نتعلم ببطء ما إذا كانت تغييرات هذا العام دائمة. إذا كان العمل اليومي سيبقى على حاله، أي سيتم إنجازه من المنزل كما يفعل كثيرون حول العالم اليوم، وما إذا سيصبح مثلاً ارتداء قناع في المواصلات العامة مجرد جزء من الحياة، وما إذا ستصبح المصافحة والعناق أقل شيوعاً. ولا نعلم ما إذا كانت معظم تفاعلاتنا اليومية ستحدث عبر مؤتمر الفيديو (وليس بشكل شخصي)، لفترة طويلة.

«خمس سنوات من التغيير في ستة أشهر» هو شعار شائع للوباء؛ حيث أدى الاضطراب إلى تغيير الحياة بسبب الوظائف المفقودة، والأقارب الذين يعيشون بمفردهم، أو ربما ماتوا دون قول الوداع المناسب.

ويقول علماء النفس إن قطع العلاقات بشكل دائم مع شهر يناير ليس بالضرورة أمراً سيئاً. يأتي الخطر من التوق إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، بدلاً من الاستمرار في العمل على كيفية التعامل والتأقلم مع كل ما هو قادم.

وقال توماس دافنبورت، أستاذ تكنولوجيا المعلومات والإدارة في كلية «بابسون» في ويليسلي، ماساتشوستس: «السياسيون الذين يتظاهرون بأن العودة إلى الوضع الطبيعي أصبحت قريبة يخدعون أنفسهم أو أتباعهم، أو ربما كليهما».

وتابع دافنبورت: «الأشخاص الذين يعانون من المآسي يعودون في النهاية إلى مستوى سعادتهم السابق؛ لكنني أعتقد أن (كورونا) مختلف قليلاً؛ لأننا نتوقع أن ينتهي قريباً. لذلك ليست هناك حاجة لتغيير مواقفك بشكل دائم حول هذا الموضوع». وأضاف: «إن الميل البشري للاعتقاد بأن التغيير مؤقت، وأن المستقبل سوف يشبه الماضي مرة أخرى، يسمى تحيز الحياة الطبيعية».

ويعتقد الأشخاص الذين لا يتأقلمون مع التغيير أن ما يتذكرونه على أنه «طبيعي» سيعود، ويؤخرون تعديل روتينهم اليومي أو نظرتهم. وقال دافنبورت إن أولئك الذين يرفضون ارتداء الأقنعة قد يكونون منحازين إلى الحياة الطبيعية؛ لأنهم يرون أن هذا التدخل في الحياة بدعة عابرة لا يحتاجون إلى تبنيها.

وتفضل دوائر الدماغ البقاء على قيد الحياة، على الرغم من أن جزءاً من عقولنا قد يميل إلى مقاومة التغيير؛ لأننا نشعر بأن الكوارث هي حدث عابر، فإن جزءاً أقوى من أدمغتنا يحتضن الوضع الجديد بسرعة. وإن «تكيف اللذة أو المتعة» هو الاسم التفصيلي لسبب بقائنا على قيد الحياة. إنه قدرة العقل على قبول شيء ما بسرعة في بيئتك قبل أسابيع كان من الممكن أن يوقفك في مساراتك. وكان الغرض منه في الأصل حماية البشر من الحيوانات المفترسة، وهو مُحكم، لذلك لا نرى باستمرار كل الأشياء الجديدة نسبياً على أنها تهديدات ونفتقد الأشياء الأحدث والأكبر.

وقالت سونيا ليوبوميرسكي، أستاذة علم النفس في جامعة «كاليفورنيا»، ريفرسايد: «عندما تحدث الأشياء الجيدة والسيئة، تشعر في البداية بمشاعر شديدة، ثم تتكيف وتعود إلى خط الأساس. هذا أقوى بكثير مع الأحداث الإيجابية. الناس لا يتكيفون تماماً مع التغيير السلبي في حياتهم».

وإن فائدة «تكيف اللذة» هو أنه يعمل في جميع الاتجاهات. التغييرات التي تغير الحياة اليومية لشهر واحد قد يتم إسقاطها بسرعة في اليوم التالي عندما تصبح غير ذات صلة.

وقالت ليوبوميرسكي: «يمكن أن يكون الأمر هو التكيف مع القناع على أنه الوضع الطبيعي الجديد، ثم العودة إلى الوضع الطبيعي القديم». وأشارت إلى أن السلوكيات التي لا تزال عالقة هي تلك التي يتم ربطها في روتيننا اليومي، والتي «يتم تشغيلها تلقائياً، إذا كانت هذه عادة حقيقية، فيمكنها في الواقع الحفاظ على نفسها. الآن نحن نغسل أيدينا بشكل متكرر دون حتى التفكير، وهذا شيء يمكن أن يبقى معنا بالتأكيد».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع