زاد الاردن الاخباري -
اعتبر أستاذ علم الفيروسات، عزمي محافظة، السبت، أن إجراءات الإغلاق الكلي، أجّلت انتشار وباء فيروس، لكنها لم تتسبب بمنعه.
وقال محافظة، خلال استضافته عبر برنامج "صالون حياة"، إن دول العالم كافة فرضت إغلاقات للحد من انتشار الفيروس، وكذلك فعل الأردن.
وأوضح أن الإغلاق استمر في الأردن، أكثر من بقية دول العالم، وهو ما تسبب بخسائر كبيرة، على كافة القطاعات.
وبيّن محافظة "بالرغم من أن اللوم على المعابر، لكن كان لا بد من دخول الفيروس إلى الاردن، بأي طريقة أخرى، نظرا لانتشاره في كافة دول العالم".
وحول توصيات لجنة الأوبئة، ذكر محافظة، أن الحكومة تأخذ ببعض هذه التوصيات، ولا تأخذ بالبعض الآخر.
وتابع "لجنة الأوبئة أوصت قبل يومين بعودة كافة المدارس والجامعات، إلّا أن الحكومة لم توافق على التوصية". إلى ذلك، نوّه محافظة، إلى أن الانتشار المجتمعي، بدأ في الأردن، منذ السابع من آب الماضي، بعد بدء تسجيل الإصابات بفيروس كورونا في كافة المحافظات.
وأضاف "نحن الآن في مرحلة الانتشار المجتمعي، ونحن متجهون نحو سيناريوهين، إما السيطرة أو عدم السيطرة، وهذا نعتمد على ما نقوم به من إجراءات، لكن ليس أحدها الإغلاق".
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتضمن التباعد وارتداء الكمامة وغسل اليدين، إلى جانب منع التجمعات غير الضرورية، مثل الأفراح والأتراح.
وأعرب محافظة، عن تأييده لعودة المدارس والجامعات، لأن "فكرة مساهمة الطلاب في نشر الوباء، غير دقيقة".
وأضاف "لم تسجل أي إصابة داخل المدارس، وجميع الإصابات جاءت من الخارج، فبالتالي فإن المدارس أقل نشرا للفيروس من المجتمع".
وتابع محافظة، "الأصل تهيئة الظروف، والسيطرة على الانتشارالمجتمعي، وليس إغلاق المدارس للسيطرة على الانتشار".