أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبنان بين السيادة وتقسيم التدخلات

لبنان بين السيادة وتقسيم التدخلات

04-10-2020 02:22 AM

لعل التجربة اللبنانية في حرب الطائفية السابقة وويلاتها ,منحته الحصانة من العودة لتكرار مثل هذه الاحداث ,والحصانة من الوقوع في محنة اليمن الحالية ,لتطابق بيان خلق الاسباب ,وتوظيفها في الصراع الداخلي ,من قبل نفس الاذرع المغلوب على امرها الداعية للخسارة والفوضى ..............
اتفاق الطائف كان مبني على تقاسم السلطة ضمن محاصصة الطوائف ,انهى الحرب الاهلية في زمانها ,الا انها ابقت الجمر تحت الرماد , من خلال امكانية توظيفها لأجندات خارجية,خاصة ضمن احياء فتنة الانقسام الطائفي ,الغالب في احيائها اذرع امريكا في المنطقة ,وتوظيفها في ردع المقاومة التي يحتاجها لبنان اكثر من اي وقت ,خدمتا للكيان ,وهو النهج السياسي المتبع في تمكين الكيان ومنذ نشأته,وبالتحليل ندرك ان كل الازمات المفتعلة في لبنان لا تخرج عن النهج السياسي المتبع في كل عالمنا العربي ................
اتفاق الطائف نتائجه وظفت الطائفية لانحراف الانتماء , من خلال امراء الاحزاب السياسية الكثر ,داخل لبنان صغير الحجم ,ليبقى لبنان كبير في همومه ,يصعب الخروج منها , من اجل ذلك انتفض الشعب ووضع يده على جرح لبنان الدامي .............
لبنان بين السيادة التي ينادي بها الشعب الواعي ,وهي استقلالية الاحزاب وانتمائها وولائها للبنان ومصالحه,وتفعيلها بعيدا عن نهج الامراء وحصر الطوائف , وتنافسها من خلال برامج انتخابية ,وصراع التدخلات التي ابقت لبنان عاجزة عن تشكيل حكومة لغاية الساعة ..............
لبنان ليس منفردا بالطوائف ,فكل الدول فيها طوائف ,وكل دول العالم لها مصالح مع بعضها البعض وتحالفات ,يميزها العقل ويدرك حقيقتها والفائدة منها ,ويدرك مع اي معسكر يمكن ان يتحالف ,او لا يتحالف كما يتحالف العرب مع اميركا وولائها المعلن للكيان الغاصب............
د. زيد سعد ابو جسار
















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع