لماذا يُلزم القانون المقبلين على الزواج بعمل فحص طبي لهم قبل الزواج للتأكد من خلوهم من الامراض الوراثية ... حماية لاطفالهم ..
سؤالي لماذا لا يشمل هذا الفحص ايضا واهم فحص مستوى المسؤولية لدى المقبلين على الزواج وهل هم قادرون على حماية ابنائهم وتربيتهم بشكل صحيح؟.. لماذا لا يتم الزامهم بعمل فحص لمستوى عقولهم وهل هم اهل ليكونوا اهل ؟ لماذا لا تخضع الزوجة لفحص حساس يقيس لديها مستوى الامومة ومدى خوفها على ابنائها حين تنجبهم ؟
ما نراه في الشوارع من اطفال يقودنا لهذه الاسئلة فلو اجريت هذه الفحوصات لكل من اقبل على الزواج ربما انقذنا الاطفال من براثن ابائهم ونحميهم مما سيجنيه عليهم عقليات لا تعرف للمسؤولية طريق واهل لا يملكون ادنى مقومات المسؤولية ..
الامراض الوراثية ربما ضررها اقل من ضرر اهالي معدومي المسؤولية لانه وقتها سيتحمل المجتمع ونحن وزر امراض مجتمعية كثيرة كتعلم الهمالة وايذاء الغير ويصبحوا مجرمين لان الشارع من رباهم وليس اباءهم..
من يقنعني حين ارى طفلا يلعب بلعبته الصغيرة بشارع حيوي ومعرض للموت باي لحظة من يقنعني ان امه لا تخلو من مرض نفسي افقدها الحس بأمومتها .. من يقنعني بأب يضع ابنه بحجره وهو يقود سيارته انه ايضا لا يخلو من اعاقه في مخه انسته الخوف على ابنه ...من يقنعني ان اطفالا اعمارهم لا تزيد عن ١٥ عاما يقضون ليلهم حتى الفجر بالشوارع دون حسيب من يقنعني ان لهم اهل لا يعانون من تخلف عقلي وانعدام مسؤولية جعلهم يتركون ابناءهم هكذا بالشارع يتعلمون فنون قلة الادب واساليب ايذاء الا خرين...
نحن ندق جرس انذار على امور هامة على المعني النظر لها واخذها بعين الاعتبار فهناك اهل بحاجة لفحص دقيق شامل قبل ان يسمح لهم القانون ان يبنوا اسرة اقل مافيها انهاستكون قنابل موقوته بانجاب هؤلاء لابناء هم مجرد مشروع اجرام مستقبلي للمجتمع ...
على المشرع ان يصحو على امور اشد فتكا بالمجتمع من مجرد امراض وراثية فقط قبل ان ننهار بانهيار المجتمع من مثل هؤلاء الاسر التي تتفنن بانجاب معاقين ورثوا اعاقتهم الفكرية والمسؤولية من اهاليهم ولكنهم بالقانون يعتبروا عقلاء ..
يصحو على سن قوانين تحمي الاطفال منذ صغرهم فاطفال اليوم هم رجال المستقبل لعلنا نخرج برجال تبني لا تهدم ...