زاد الاردن الاخباري -
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة، طالبت سيدة بحبس طليقها، لقيامه بتطليقها غيابيًا، ورفضه منحها حقوقها الشرعية من مؤخر ومصوغات ومنقولات.
وقالت السيدة في دعواها أمام محكمة الأسرة وفق (بلدنا اليوم) : " زوجي هجرني طوال عام ونصف، وفوجئت بعدها بمحضر يسلمني ورقه الطلاق، وعندما أقمت دعاوى لاسترداد حقوقي عاد ليساومني على العيش معه دون زواج مقابل النفقات" .
وأضافت: " أقدم على تعذيبي، لأنهار وأدخل المستشفى في حالة حرجة، ولجأت للشرطة والمحاكم لكي أخذ حقي، بعد تطليقي للمرة الثالثة ومساومتي على ارتكاب أعمال مخلة مقابل النفقات".
في سياق آخر لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة، لتحرر دعوى خلع ضد زوجها لتتخلص من حياتها الروتينية المملة بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات.
قالت الزوجة: "بعد 10 أعوام زواج، بعد أن بدأت المشاكل والمشادات تزداد بينها وزوجها فقررت أن تتخلص من زوجها، فقد تركت المنزل عدة مرات وطلبت الطلاق بالمعروف ولكنه رفض فلجأت إلى المحكمة لكي أتخلص من حياتي المملة".
وأكدت الزوجة "مها"، التي البالغة من العمر 36 عاما، أمام قاضي محكمة الأسرة لتشكو من معاناتها مع زوجها الذي تزوجته بعد قصة حب منذ الدراسة الجامعية وتبدلت أحواله في السنوات الأخيرة من الزواج رأسا على عقب وتفاقمت الخلافات والمشادات الكلامية بينهما أمام الأطفال والأهل والجيران وتركت الزوجة منزلها عدة مرات ولكنها كانت تعود مرة أخرى بعد تدخل الأهل وإقناعها على ضرورة المحافظة على منزلها وزوجها واطفالها مضيفاً أن بعد قصة حب حياتي روتينية وليس لها جديد.
وأوضحت الزوجة: "لكن لم تتحمل الزوجة ان تكمل حياتها مع زوجها مرة أخرى وأصرت على الطلاق وحررت دعوى خلع ووجهت الزوجة إنذار على يد محضر أعلنت فيه تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية و أن ترد له مقدم الصداق المثبت بوثيقة الزواج ومقداره 200 جنيه".