زاد الاردن الاخباري -
يتكوّن الجسم من تريليونات الخلايا التي تنمو وتنقسم بشكل مستمر حتى تتمكن من القيام بوظائفها الحيويّة، وتمر كل خليّة من خلايا الجسم الطبيعيّة بدورة خلويّة نوعيّة من النمو والانقسام والموت في النهايّة.
في حين تختلف صفات الدورة الخلويّة باختلاف نوع الخليّة، تحلّ الخلايا الجديدة محلّ القديمة أو محل الخلايا المتأذيّة عندما تموت، بينما يقوم السرطان بتعطيل هذه العمليّة مسبّباً نمو الخلايا بشكل شاذ وغير طبيعي.
وهو ما يحصل نتيجة التغيرات والطفرات التي تصيب الحمض النووي (DNA).
يتواجد الـ (DNA) في الصبغيات داخل كل الخلايا، ويملك الـ (DNA) التعليمات الوراثيّة التي تخبر الخليّة عن الوظائف التي عليها أن تقوم بها وعلى طريقة نموّها وانقسامها.
تصيب الطفرات الـ (DNA) بشكل شائع ومتكرّر، لكن غالباً ما يتم تصحيح هذه الأخطاء بحيث تُمنع الخلايا من أن تتحول لأخرى سرطانيّة.
التوصيات الغذائية لمرضى السرطان:
- تجنب تناول الدهون الغير صحية.
- تناول الفواكه والخضار الطازجة.
- تناوب الحبوب الكاملة والبقوليات.
- الشاي الأخضر فهو يعمل على تعزيز جهاز المناعة والحماية من سرطان الثدي.
- تجنب السكريات واللحوم الحمراء.
ما هو سبب الإصابة بمرض السرطان؟
السرطان عبارة عن مرض مورّثي (Genetic)؛ أي أنه يحدث بسبب التغيرات التي تطرأ على المورّثات المسؤولة عن السيطرة على طريقة الخلايا في ممارسة وظائفها، وتحديداً ما يخص كيفيّة نموّها وانقسامها.
التغيرات مكتسبة بالوراثة أو قد تسببها تغيرات بيئية محيطة بالفرد
قد يتم اكتساب التغيرات المورّثية المسبّبة للسرطان عن طريق وراثتها من الأم والأب، كما قد يتم اكتسابها خلال مسيرة حياة الفرد كنتيجة لمجموعة من الأخطاء التي تحدث في سياق انقسام الخلايا.
أو بسبب أذية الحمض النووي (DNA) بواسطة عدد من عوامل البيئية المحيطة، تتضمّن هذه العوامل مواداً كيميائيّة كتلك الموجودة في دخان التبغ، أو التعرض للإشعاعات كالتعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة الصادرة عن الشمس.
التغيرات المورثية قد تكون نتيجة للورم السرطاني
ما يميز السرطان امتلاكه مزيجاً فريداً من التغيرات المورّثية التي تختلف من شخص لآخر، وأيضاً في الوقت الذي ينمو به الورم تتراكم تغيرات وطفرات جديدة، وقد نشاهد داخل الورم ذاته خلايا سرطانيّة مصابة بتغيرات مورّثية مختلفة.
وبشكل عام تملك الخلايا السرطانيّة تغيرات مورّثية مثل الطفرات التي تصيب الحمض النووي (DNA) بشكل أكبر ممّا تملكه الخلايا الطبيعيّة.
قد لا تستطيع أن تمارس بعض هذه التغيرات أي تأثير يتعلق بالسرطان، فربّما يكون ظهورها كنتيجة لحدوث السرطان وليس كسبب له.