على خلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أن تقطع دابر كلّ إشاعة وكلام كبير لا أصل له. شئنا أم أبينا هناك فئة كبيرة من الناس تقول: هو انت مصدّق أن هناك كورونا؟ هناك فئة كبيرة تقول أن هناك لعبة سياسية وراء الأعداد الكبيرة من المصابين ؟ وهناك من يروّج أن من يموت لأي سبب كان إلاّ سبب كورونا فإن الكادر الطبي مجبر على تسجيله باعتباره (وفاة كورونا)..! بل زاد الشطط بأن هناك (دفع مصاري) من أجل تسجيل الوفاة كورونا وأن هناك خصومات على الفواتير وتسهيلات..! وأنا من المصدّقين الواثقين أن ذلك لم يحدث ولن يحدث؛ ولكن الكلام يزداد ويكبر وهناك من يصدّقه..!
أعلم أننا نعيش منذ فترة طويلة أزمة ثقة بين الحكومات وأجهزة الدولة والمواطن؛ وهذه الأزمة سببها تضارب التصريحات للمسؤولين وأن المواطن لا يلمس حلولاً ناجعة في قضاياه وأن المواطن يشعر بالغبن والظلم والاحباط؛ ولكن ذلك أدعى أن نشتغل على فكرة الشفافية المطلقة.
أتمنى على خلية أزمة كورونا أن تجمع كل الشائعات وتدحضها بشكل عملي وعلمي وقاطع..فالشائعات الكبيرة تهزم أوطاناً إن لم يتم تفنيدها بشكلّ مقنع ونهائي.
كامل النصيرات