زاد الاردن الاخباري -
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض غداة خروجه من المستشفى حيث تلقى العلاج إثر إصابته بوباء كوفيد-19.
وأكد مستشاره الاقتصادي لاري كادلو لشبكة "سي إن بي سي" أن "الحكومة تعمل"، مضيفا أن " الرئيس حضر إلى البيت الأبيض مساء (الثلاثاء) متخذا أقصى تدابير الحيطة بشأن كوفيد-19"، في وقت تتزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين مساعديه.
ومساء الاثنين عاد ترامب إلى البيت الأبيض إثر قضائه أربعة أيام في المستشفى للعلاج من مرض كوفيد-19 الذي لم يُشفَ منه تماماً بعد، وقد وجّه فوراً دعوة إلى الأميركيين "للخروج" لكن مع "توخّي الحذر"، واعداً باستئناف حملته الانتخابية قريباً.
لكنّ الفريق الطبي للرئيس أكّد أن خروج ترامب من المستشفى لا يعني العودة إلى الوضع الطبيعي. وأوضح طبيب الرئيس شون كونلي إنه "متفائل بحذر"، مشيراً إلى أن الأطباء لا يمكنهم أن يؤكّدوا أنّهم مرتاحون تماماً للوضع قبل أسبوع.
وصفت رابطة مراسلي البيت الأبيض، مغادرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المستشفى وهو قيد العلاج بـ«المشينة»، موضحة أنه ولو كان خروجه لفترة وجيزة، وسط أزمة صحية، ودون حضور صحفيين لضمان أن يعرف الشعب الأمريكي مكان رئيسهم وحالته الصحية أمر مرفوض.
أكدت الرابطة على ذلك عبر بيان رسمي صادر عنها، قائلةً: «الآن أكثر من أي وقت مضى، يستحق الجمهور الأمريكي تغطية مستقلة عن الرئيس دونالد ترامب حتى يتم إعلامهم بشكل موثوق بصحته».
جاء ذلك عقب نشر بعض الصحفيين والمدونين في وقت سابق، مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يحيي مؤيديه من سيارته خارج مستشفى «والتر ريد» العسكري، وسط تباين التصريحات حول حالته.
وكان ترامب قد أعلن الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بعد ظهور التعب والإرهاق عليه بعد المناظرة الانتخابية مع منافسه جو بايدن، فيما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله.
فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر قريبة من إدارته أن ترامب كان يعاني من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة وصلت إلى حدود الـ40 درجة، وهو ما أكده الرئيس أن حالته لم تكن جيدة عند وصوله إلى مركز «وولتر ريد» للعلاج.
ووسط شكوك حول حالته الصحية، خرجت أصوات عدّة تتحدث عن كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر التي من المفترض أن تجري يوم 3 نشرين الثاني/ نوفمبر.