زاد الاردن الاخباري -
بعد ساعات من تكليف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، للدكتور بشر هاني الخصاونة بتشكيل الحكومة، ثارت تساؤلات حول شخصية الوزير الذي سيترأس أهم ملف في الحكومة، وهو الملف الاقتصادي.
فوسط أكبر انكماش اقتصادي في تاريخ الأردن، واعلى نسب للبطالة، وتراجع للقدرة الشرائية للمواطنين، تبدو مهمة الفريق الاقتصادي صعبة للغاية وفق مراقبين.
وتكمن الصعوبة في اختيار الطاقم، سواء من وزراء كانوا أعضاء في فريق الرئيس السابق عمر الرزاز، أو كوزراء جدد.
وبين المراقبون ذاتهم أن اختيار أعضاء من فريق الرئيس الرزاز يعني "مكانك سر" اقتصاديا، بعد أن وصل حال الاقتصاد الأردني إلى ما وصل إليه في عهدهم.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن اختيار أعضاء جدد في الفريق الاقتصادي سيرحّل المشاكل الاقتصادية ومحاولة التغلّب عليها لشهور، وهي لا تحتمل التأجيل مع دخول فصل الشتاء ذي الأعباء الإضافية على المواطنين.
ومن هنا، يرجّح المراقبون اللجوء للخيارين معا، أي الاحتفاظ بوزير ودفعه لترؤس الفريق الاقتصادي، مع دماء جديدة في الحكومة.
وعن الأسماء المتوقعة لرئاسة الفريق، يبرز اسم الوزير القوي في عهد الرزاز، الدكتور محمد العسعس، في ترجيحات المراقبين لرئاسة الفريق الاقتصادي، مع تسميته نائبا لرئيس الوزراء، مع طاقم جديد يختاره الخصاونة والعسعس بعناية.