الكاتب الصجفي زياد البطاينه - دوله الرئيس لانك الاخ والصديق ولاني احببتك وكنت ارى فيك نغسي ان اقول لك الف مبروك واعانك الله على هذه المسؤوليه وعلى ارضاء الناس... وقد قالوا رضا الناس غايه لاتدرك
واليوم رايت من واجبي بعد هذا المشوار الطويل مع الاعلام ان اخرج عن صمتي واكتب اليك
وانا اعرف انك لم تسترح بعد وان الواجب يقضي ان اهنئك لكن الكورونا الملعونه سدت طريقي اليك ولاني احبك ....وعذري وطريقي اليك انك الاخ والصديق
لكن الاعلام رساله والقلم شرف الكاتب والواجب مقدس والكلمه عهد .....
دوله الرئيس
تعلمت وتعلم الجيل الذي أنتمي إليه أن كل طرق الفقراء محظوره ومشيكه.. ولها نهايات لاكطرق الاخرين ممن انعم الله عليهم حظا ومالا وحظيه مسالكها كثيرة ونهاياتها بعيدة المدى.....
تعلمت ان الفقراء لا حقوق لهم على الإطلاق إلا ما يسمح به من في موقع السلطة أو القوة.....
كما تعلمت أيضا بالتجربة أن كل شيء مباح إذا كنت تستطيع بأي وسيلة من الوسائل إقناع من هم في موقع السلطة أو القوة بما تريد بالأسلوب الذي يفضلونه هم،أو بالتوسل والاستضعاف أو التخويف بعلاقة خاصة مع سلطة أعلى– ولكن لا يمكن الوصول لهذا عن طريق الحق أو القانون ان نحصل على شئ
تعلمت ان الكثر من مواد القانون تغيب اوتهمش حين يكون للفقراء مطلب او تطمس من صفحات حملت القانون وتصبح كانها لم تكن يادولة الرئيس تارة يطبقون القانون وتارة مشروع قانون وتارة انظمه او تعليمات او تعاميم وانت وحظك
يادوله الرئيس
عرفناك وعايشناك امينا صادقا وفيا منتميا وشبعان من هنا يحق لي ان اقول لك مالاقلته لغيرك و افتح بابك واستمع واسمع... فانت راع وكل راع مسؤول عن رعيته اين كان موقعه قبل ان يغلق علينا الباب ولايفتح االا بيد صاحب الامر الذي نعوذ به من كل شر.... ولنتذكر ماذا سنجيب ان سالنا انقول له فعلنا ماامرتنا به ...و لتتذكر قول الفاروق والله لو ان عنزة تعثرت بالفرات لسؤل عنها عمر كفى تهاونا في حقوق الله وعباده
يادوله الرئيس
اعذرنا فهذا ما تربى عليه جيلنا، وتعلمه جيدا خصوصا من كان يسكن منا في المدن والقرى والبلدات البعيدة عن العاصمة والاسخم من لاعشيرة اوواسطةاو نائب يمسك يده من سكان الأحياء الفقيرة التي تسمونها ذو الحظ القليل.... كما هم اصحاب الدخل المحدود والاسر العفيفة والطبقة المحتاجة اسماءكثيرة لتبرير كل أشكال الاعتداءعلى حقوقها –
تعلمنا أيضا
أن القانون وضع لخدمة الأقوياءومن حولهم لاللغلابى ، وأن السلطة والثروة لا تعجز عن تطويع القانون لخدمة أغراضها حتى أصبحت البلد فعلالاسمح الله بلا قانون – رغم كثرة القوانين وتعددها وتداخلها مع الانظمه والتعليمات و بسبب تعدد مراكز القوى والثراء التي ترغب في تمرير مصالحها مهما كانت الوسيلة، وتفاقم الأزمات واتساع رقعة الحرمان بما ينشأ عن ذلك من حاجة البعض إلى تجاوز القانون لردع من يطالبون بحقوقهم ويجهرون بمظالمهم. يادوله الرئيس
استحضرت كل هذا يادوله الرئيس وانا انظر الى وجوه المظلومين الذي الهتهم الحكومة بدائرةتسمى ديوان المظاليم اوديوان الفساد او دائرة النزاهه وتعددت الاسماء ونلونت وانا اجل واحترم فرسانها ..و تذكرت طوابير المظلومين وطلباتهم وشكاويهم وتظلماتهم التي تمزقها اله صماء عند احدهم الذي ذاق الظلم واحس طعمه يوما وعندما جلس على كرسيه نسيه مثلما نسي الاخرين تذكرت تقارير ديوان المحاسبه بليناها وشربنا ميتها تذكرت الاف الذين استدانو اجرة الطريق لكي ياتونهم شاكين مستغيثين فعادوا قبل ان تطا اقدامهم باب الرئاسة او الوزاره او المديريه وظلت كلمات جوفاء لامعنى لها تتردد بالاذان ... وان كان حظ البعض جيدا اتصلوا له بالمعني..... وقالو له مش موجود ... والاكثر جوابا معك موعد .. وكان المواطن يعرف الموعد ..وكيف يؤخذ وممن ..فهو لايعرف موعد موته حنى فيعود وكان ابا زيد ماغزى وكان الاجدر ان يلجا لباب الله فهو الاوسع والارحب لا لالابوابهم وحجابهم تذكرت قوافل المتقاعدين الذين ذهبت امالهم واحلامهم وابنائهم قبل ان ينالو حقهم لان ابن فلان تخرج السنه وعلى الحكومة ايجاد شاغرله اونائبا طلب جائزة ترضية لمواقفه التي وقفها او محسوب او صديق اوابن العيله او او وافهمونا....دوله الرئيس ان الإضراب محظور على موظفي الحكومة خاصة المظلومين الذين لاسند لهم الا الله وليت السادة يعلمون قدرة الله لما تقووا على الغلابى
يادوله الرئيس...... افهمونا أن صاحب الحق يستطيع أن يأخذ حقه عبر قنوات التعبير القانونية....لمن يستطيع ذلك مع أن رئيس الوزراء ربما يعلم أن حظر الإضراب على موظفي الحكومة وما باليد حيله معناه العملي إغلاق واحدة من أهم قنوات التعبير التي أقرتها جميع القوانين في العالم وأحكام القضا ء الاردني ولا يستثنى من ذلك موظفو الحكومة ولا المتقاعدين اومن ارسلت بهم حكوماتنا للاستيداع او التقاعد دون مبرر ولا غيرهم. ؟
ومن قال إن الحكومة مستعدة لرفع الظلم عن المظلومين ومعاقبة من ظلموهم؟ حتى ولو انصفهم القضاء حيث يساقون من جديد للايقاف الجبرياو اعادتهم للادارة
دوله الرئيس اعذرنا فهوليس عيبنا كاردنيين فالاردني.. مواطن صادق بسيط طيب القلب كما هوالمنبت فلا تلمه ولا تعتب عليه لان الخلل ما هو الا خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن بين الحين والحين يتلفظون بكلمات وطنية خادعة جبانة لا تغني من جوع شعاراتهم هي لمناغمة عاطفة الإنسان البسيط الطيب واستغلاله لدعايات انتخابية او كسب شعبية رخيصة ما هي ألا خداع وغش وزيف كلمات.و. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه يادوله الرئيس كلنا يعرف ان الدول المتقدمة يقاس مدى تقدمها بمقدار احترامها للدستور الذي هو منهاج للتعامل في حياة الناس والدستور كما يعرفه خبراء القانون هو عقد بين الدولة والمواطن الهدف والتجاوزعليه يعد جريمة يعاقب عليها القانون, وهذه من البديهيات التي يبدو ان بعض المسؤولين لا يجهلها بل يتجاهلها) فما بالك لو كان المتجاوز على الدستور هو المكلف بحمايته الذي عند ترديده القسم اثناء مراسيم تسلمه المنصب يقول نصا (اقسم بالله العظيم ان اصون الدستورواحافظ عليه واقوم بالواجبات الموكله لي خير قيام ويقسم امام الله وخلقه .). النجاح لايه حكومة يقاس بمقدار ماانجزت من برنامجها المعلن والجواب عنهما في سرك دوله الرئيس
دوله الرئيس اعذرنا واياهم هكذا نحن الاردنيين طيبون بسطاء ننخدع بسهولة بالشعارات والهتافات الثورية والكلمات الرنانة والشائعات ونقتنع بالوعود ونبني عليها الامال والاحلام حتى الوالد للولد لنعلن الحقائق… لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ولن يموت وفينا قيادة شرعية تحرص علينا وتهتم بنا وتابى ان نركع او ننحني قيادة علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وكتى نتسامح ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وعلينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الخفاء دوله الرئيس انهم يعتصمون ويسيرون بمسيرات ويصرخون لماذا؟؟؟؟ ان الناس لا يلجأون للإضراب والتظاهر رغبة منهم في ممارسة تلك الشعائر 'الجميلة ولا رغبة في التشفي بلي ذراع الحكومة على الاستجابة لمطالبهم. ....وإنما يلجأون إلى ذلك بعد أن جربوا جميع أشكال الاحتجاج القانوني الأخرى والتوسل والاستعطاف بل وتسول حقوقهم من كل من هب ودب...... وبعد أن سدت كل الأبواب أمامهم (وأبواب المسئولين لدينا موصدة بإحكام وبابك لااادري هل سيغلق لكنه ليس بحجم الابواب ولو انه صعب حتى على من هم مثلي اختراقه..... ليقول لك كلمه قبل ان لاينفع الندم ليقول لك..... قل لهم افتحوا ابوابكم واستمعوا للمظاليم ودعوا حجابكم يمررون لكم المظلمه... قبل الشكر والتزلف...... حتى لايكدروا خاطركم دعوهم بطانه صالحة يعينونكم ..... بطانه لكم لاعليكم وعلينا