زاد الاردن الاخباري -
تعرضت فتاة هندية تبلغ من العمر 16 عامًا لحادثة اغتصاب نجم عنها حمل فقام والدها بمساعدة شقيقها بخنقها حتى الموت ثم قطع رأسها ودفنها لانها جلبت العار للعائلة.
فُقدت الفتاة الهندية التي لم يتم الإعلان عن اسمها والتي تقطن بقرية قريبة من شاهجهانبور، شمال الهند منذ فترة ولم يتم العثور عليها سوى بعد تعرضها للقتل في تاريخ الـ23 من شهر سبتمبر وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم يتم الكشف عن هذه القضية المفجعة إلا بعد عثور الشرطة على جثة الفتاة مقتولة وأكدت تقارير الشرطة ان أسرة الفتاة لم تبلغ عن فقدانها.
وصرحت الشرطة لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، ان الفتاة تعرضت للإغتصاب وكانت حاملًا جراء الإعتداء عليها منذ بضعة أشهر ماضية وذلك أثناء تواجدها في منزل أقاربها.
وذكرت الصحيفة أن الفتاة الضحية كانت من طبقة الدنيا ولم تذهب للمدرسة من قبل وأنها خافت من عائلتها واخفت عنهم ما تعرضت له ولكن بعد ظهور نتوء الحمل، تعرضت للضرب المبرح من قِيل عائلتها الذين طالبوا منها الكشف عن اسم مغتصبها ولكنها رفضت فقاموا بقتلها.
وبعد اكتشاف جثتها اعترف الاب في تحقيقات الشرطة أنه قتلها بمساعدة ابنه وقاموا بقطع رأسها ودفن جسدها بجانب النهر بسبب جلبها العار للعائلة وأكد المحققون ان الناس كانوا يهينون الرجل وعائلته علنًا بعد معرفتهم بحمل ابنته.
تأتي هذه الحادثة البشعة في أعقاب تعرض فتاة هندية اخرى فقيرة تبلغ من العمر 19 عامًا للإغتصاب الذي أودى بحياتها من قِبل اربعة اشخاص اغنياء في ولاية أوتار براديش.
سجلت الهند أكثر من 300 جريمة شرف في الفترة ما بين عامي 2014-2016 ولكن يرجح العديد من النشطاء ان العدد اكثر بكثير لأن معظم الأهالي لا يقومون بإبلاغ الشرطة.
ترجمة: نيره صلاح