زاد الاردن الاخباري -
نفت قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الجمعة، تخطيطها لمهاجمة مدن في غرب البلاد تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، واصفة المزاعم بهذا الخصوص بانها "لا أساس لها من الصحة".
والخميس، طالب وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، آمري المناطق العسكرية عبر برقية عاجلة، باتخاذ أعلى درجات الاستعداد، عقب ورود معلومات تفيد باحتمال قيام قوات حفتر بالهجوم على مدن بني وليد وغريان وترهونة.
وقال إن قوات الوفاق "على استعداد تام، وفي انتظار تعليمات القائد الأعلى (فائز السراج) للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين".
وأضاف أن "الجيش الليبي ملتزم بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، وملتزم بوقف إطلاق النار، لأننا نطمح إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية".
وقالت قوات حفتر في بيان الجمعة، أن المعلومات حول وجود خطط لمهاجمة مدن غرب البلاد "لا أساس لها من الصحة".
نفت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الجمعة، عزمها شن هجوم على عدد من مدن الغرب الليبي.
ووصف أحمد المسماري، الناطق باسم قوات حفتر عبر منشور في فيسبوك هذا المعلومات بانها "محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا، والتي يدعمها المجتمع الدولي".
وفي 21 أغسطس/آب الماضي، صدر بيانان متزامنان عن كل من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس نواب طبرق (شرق) عقيلة صالح، لوقف إطلاق النار. لكن قوات حفتر خرقت هذه الهدنة أكثر من مرة منذ ذلك الحين.
والخميس، جدد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تمسكه بمخرجات "مؤتمر برلين"، الذي جمع مؤتمر برلين حول ليبيا، 12 دولة بينها تركيا، و4 منظمات دولية وإقليمية في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخرج المؤتمر بنتائج بينها ضرورة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة القرار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع. فيما غادر حفتر مكان المؤتمر قبل الانتهاء منه، آنذاك، دون التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
والإثنين، انعقد ما يعرف باسم "مؤتمر برلين 2"، بحضور وزراء وممثلين عن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي حضرت المؤتمر الأول، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار.