زاد الاردن الاخباري -
طالب مواطنون في إربد بضرورة إلزام العاملين بالمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية في محافظة إربد بالاشتراطات الصحية وارتداء الكمامات، لوقف انتشار الإصابات بينهم ومنع اغلاقها، لا سيما وان المحافظة سجلت العديد من الإصابات بفيروس كورونا في المراكز الصحية والمستشفيات ما بين الكوادر الطبية والتمريضية، اضطرت من خلاله لجنة الأوبئة الى اتخاذ قرارات بإغلاق تلك المراكز وأقسام بالمستشفيات.
ويقول مراجعون لمستشفيات ومراكز صحية، إن هناك كوادر تتواجد على أبواب هذه المراكز والمستشفيات، تلزم المراجعين بارتداء الكمامة، إلا انه وبعد الدخول إليها يقومون بخلعها، الأمر الذي يتطلب تفعيل الرقابة داخلها.
وقال محمد توبات أن العديد من المراجعين للمراكز الصحية والمستشفيات لا يلتزمون بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، مما سيسهم في انتشار الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن العاملين في المراكز الصحية أيضا لا يلتزمون بالاشتراطات الصحية، داعيا إلى ضرورة تشديد الرقابة على المراكز الصحية والمستشفيات.
ولفت إلى أن المستشفيات وخصوصا في أقسام الطوارئ، تشهد حالات اكتظاظ كبيرة من المراجعين، الأمر الذي ينذر في وقوع إصابات بفيروس كورونا في حال كان أحد المراجعين مصابا بالفيروس.
ولفت المواطن غيث شطناوي إلى أن تدافع المواطنين في العيادات الخارجية والمراكز الصحية، دون التزامهم بالاشتراطات الصحية سيتسبب بوقوع إصابات عديدة بفيروس كورونا.
وأشار إلى انه لا يوجد أي رقابة من الجهات المعنية على المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى عدم وجود أدوات تعقيم أمام أبوابها.
وأكد الشطناوي، انه وقبل جائحة كورونا الأخيرة كان هناك إجراءات صارمة في المراكز الصحية والمستشفيات، إلا أن تلك الإجراءات تراجعت دون معرفة الأسباب.
وأشار إلى أن المراجع لأي مركز صحي أو مستشفى كان يخضع قبل الدخول لقياس درجات الحرارة وإجبار المراجع على ارتداء الكمامة، إلا أن تلك الإجراءات بدأت بالتلاشي.
وقال الشطناوي، إن فصل الشتاء على الأبواب ما سيزيد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وهو الأمر الذي سيخلق إرباكا كبيرا بين العاملين في تلك المستشفيات والمراكز الصحية.
ولفت المواطن محمد العمري، إلى وقوع العديد من الإصابات بفيروس كورونا بين الكوادر الصحية والتمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية، بسبب عدم إتباعهم الاشتراطات الصحية.
وأشار إلى أن هناك عدم التزام من قبل الكوادر الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية بالاشتراطات الصحية وارتداء الكمامة، الأمر الذي يتطلب تشديد الرقابة عليهم.
وأكد العمري، أن معظم المراجعين لا يتم الزامهم بتحميل تطبيق آمان، والذي من شأنه معرفه ما إذا كان هناك مصابون قريبون أم لا.
وأوضح العمري، أن الوضع بات خطيرا في ظل تزايد إصابات كورونا في المملكة، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية ضرورة تطبيق أوامر الدفاع بكل حزم.
وأشار إلى انه في كثير من الأحيان، يضطر إلى مغادرة المستشفى دون علاج لمشاهدته أعدادا كبيرة من المراجعين غير الملتزمين بالشروط الصحية، موضحا انه يضطر الى صرف العلاج من أحد الصيدليات الخاصة.
وأكد العمري، غياب تطبيق المخالفات في تلك المنشآت الصحية، مؤكدا أن تحرير مخالفة سواء لمواطن أو من العاملين في تلك المراكز سيكون رادعا للجميع بالالتزام بالاشتراطات الصحية.
وحذر مسؤول ملف كورونا في محافظة إربد، عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور وائل هياجنة من خطورة عدم التزام المواطنين بالاشتراطات الصحية، وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي واستخدام المعقمات.
وأشار إلى أن هناك ما نسبته 15 % من المواطنين سواء في الإماكن العامة أو المنشآت العامة أو الخاصة يلتزمون بالاشتراطات الصحية.
وأكد أن التقييد بالاشتراطات الصحية من شأنه حماية الشخص من تعرضه للإصابة في حال كان هناك أي شخص قريب وتم مخالطته.
وأكد ان إلزام المواطنين والعاملين في المنشآت العامة والخاصة بتطبيق أوامر الدفاع، وإغلاق أي منشأة تكرر فيها المخالفة، حتى تكون رادعا للمواطنين بالالتزام بالاشتراطات الصحية.
وأشار إلى أن أي شخص مصاب بكورونا يمكن أن يتسبب بنقل العدوى لعشرات الأشخاص المخالطين له، وبالتالي فان منع التجمعات ضرورة في الوقت الحالي للسيطرة على أعداد الإصابات.
وبالرغم من المحاولات العديدة للاتصال بمدير صحة اربد الدكتور رياض الشياب لسؤاله عن الرقابة على المراكز الصحية والمستشفيات ، إلا انه لم يرد على هاتفه.الغد