أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ستتداول الاحزاب السلطة مستقبلا؟

هل ستتداول الاحزاب السلطة مستقبلا؟

12-04-2011 03:56 PM

هل ستتداول الأحزاب السلطة مستقبلا؟

ان الدور الأهم للأحزاب الوطنية هو تعميق الثقافة الوطنية وبناء المجتمع ، وانخراطها في الفعل اليومي بشكل مؤثر وفعال في كل مناحي الحياة ؛ لأن الحياة الحزبية يمكن ان يبنى عليها الحياة البرلمانية خصوصا اذا كان منسوب الوعي في المجتمع الاردني اصبح مستواه متقدما علميا وثقافيا. لكن هذه الأحزاب لم تستطع استثمار هذه الميزات للمواطن الأردني في عملية استقطاب للأفراد والانضمام الى هذه الاحزاب بشكل كبير مقارنة مع عدد السكان في الأردن.

تطالب الأحزاب الاردنية بتعديل قانون الانتخاب بحيث يتضمن القوائم الحزبية على قاعدة التمثيل النسبي ؛ لأن هذه الاحزاب تؤمن بأن قانون الصوت الواحد يتعارض مع تكريس النهج الديمقراطي وتنشيط الحياة الحزبية في الاردن ؛ لأن دور الاحزاب الاردنية مايزال محدودا في مجال تنشيط الرأي العام ، وانها لم تصل بعد الى ان تكون حلقة وصل بين المواطن والسلطة ، ولم يتم ممارسة الثقافة الحزبية حتى تكون رديفا للثقافة الوطنية لاستقطاب الافراد وجعلهم اكثر فكرا وثقافة وتطورا. ويجب ان يتضمن قانون الانتخاب وجود هيئة تشكل للاشراف على الانتخابات النيابية.

ولا ننكر ان الاحزاب قد مرت بفترة قمع من ناحية اعطائهم الحق في استخدام وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للتواصل مع الجماهير ، مما جعل النقابات المهنية تستولي على دور الاحزاب وانتشرت الصالونات السياسية ، فبقي دور الاحزاب في حالة ضعف وانحسار لقواعدها الشعبية ، مع ان الديمقراطية والتعددية الحزبية تتيحان المجال واسعا امام الاحزاب لطرح أفكارهم وبرامجهم ومقترحاتهم ازاء كل قضية في المجتمع لتساهم في صنع القرار.

ان عملية الاصلاح الشامل لابد ان يمر عبر العمل الحزبي ؛ بأن تشارك هذه الاحزاب الوطنية في هذا الاصلاح ويؤخذ رأيها بقانوني الاحزاب والانتخاب ؛ لأن هذا هو التحدي الحقيقي للعمل الحزبي وركيزة اساسية لتنمية الحزبية والانتماء الوطني ، بالاضافة الى مسألة هامة ، ألا وهي ان يتم توحيد بعض الاحزاب المتقاربة فكريا وايدولوجيا ويصبح لدينا احزاب قوية مؤثرة يمكن ان تدير دفة السلطة التنفيذية وتتسلم حكومة منتخبة وتمارس تداول السلطة فيما بينها أسوة بالدول المتقدمة ديمقراطيا.
بسام العوران





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع