أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط

التحقيق

12-04-2011 04:07 PM

في سبيل الحصول على حسن سلوك دخل المتهم بلا تهمة إلى الدائرة من بوابة حديدية، كان هناك شرطي يقف بالباب ، أرشده إلى غرفة صغيرة، يجلس بها شاب بلباس مدني، أمامه سجل كبير، رمق المراجع بنظرة خاطفة وطلب هويته، سجل المعلومات التي على الهوية كاملة وقال:"إطفي خلويك... وانته طالع بتوخذه مع الهوية"؛ اقتاده شرطي آخر ودخل به إلى غرفة التفتيش سأله المسئول عن التفتيش " معك إشي..؟" رد هو "إشي مثل شو؟"... موس مشرط ناسيه بالغلط، شفره رايحه جايه، يا عمي شو هالحكي أنا دكتور مش فني تركيب موكيت، وما معي إشي طيب فتشوه..!، بما انك بدك تفتش ليش سألت؟...عشان تسأل، يرتفع مستوى التوتر لدى الدكتور، يأخذه شاب آخر لغرفة أخرى "بضم الألف" بعد أن صعد درجات قليلة ثم مرورا بكردور ضيق تشعر معه أن جدرانه ستطبق عليك، ثم بدءوا بنزول درجات إلى أن وصلوا إلى غرفة فيها تقريبا عشرون شابا، ذاك ملتحي وبلا شوارب، شاب آخر لابس "ومش لابس"، جميعهم يئن من بين ثنايا وجوههم ملل الانتظار، يدخل شرطي ينادي على اسم أحدهم ، يصطحبه إلى "المجهول"، جلس قرب شاب همس في أذنه : صار لي شهر رايح جاي كل يوم بلطعوني من الصبح للساعة ثنتين، وبقولوا تعال بكره، والله لو يقولوا انته بعت فلسطين لقول آه بس أخلص...بالمناسبة أنا فلان الفلاني عرفنا بحضرتك، التفت إليه والريبة تعتلي ملامح وجهه وفي قلبه يقول "والله شكلك واحد منهم".

القصة أعلاه ربما حدثت معنا جميعا أو مع ابن عم أو صديق لنا، عندما نراجع الدوائر الأمنية، نحن مذنبون حتى نثبت عكس ذلك، ومن هم مثل "شكلي" يشعرون عند التحقيق أن اسمهم "تهمة"، قبل أيام قرأت عن قصة حصلت مع كاتب أعرفه "من بعيد...بلاش نتورط" اسمه رائد عمايره، كتب مقال بعنوان "إنما أشكو من ظلمني إلى ربي" يتحدث عن الطريقة الوحشية التي تم التحقيق معه فيها وبدون توجيه تهمة وعلى ما أذكر فقد كتب أنه تم توقيفه لمدة شهر دون ذنب...طبعا.

دولة رئيس الوزراء...في انتظار الاستماع إلى أقوالك عند مكافحة الفساد، الشخص الذي سيجلس إلى جانبك هو منهم، نصيحة لوجه الله لا تحكي معه...وحاول تختصر!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع