زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة أمريكية، بالسجن 40 عاماً للسيدة أماندا مكلور البالغة من العمر 31 عامًا، لاتهامها بالقتل الوحشي لصديقها جون ماكغواير البالغ من العمر 38 عامًا، من مينيسوتا، العام الماضي، وتقطيع أوصاله حتى تتمكن هي ووالدها البيولوجي من الزواج.
وقضت المحكمة أيضاً، بالسجن مدى الحياة على والدها البيولوجي، لاري مكلور، البالغ من العمر 55 عامًا، في أغسطس بعد أن اعترف بضرب الرجل وخنقه حتى الموت في فبراير 2019.
وتفيد المحكمة، أن السيدة الأمريكية القاطنة في ولاية فرجينيا الغربية، قامت بتقطيع أوصال جسد ماكغواير لمساعدة والديها في قتل الرجل حتى يتمكنا من أن يكونا معا.
وقد ظهرت أماندا في محكمة دائرة مقاطعة ماكدويل عبر الفيديو يوم الخميس. ووجهت إليها تهمة القتل من الدرجة الثانية، وأعترفت أماندا بقتل جون ماكغواير، في فبراير 2019.
كما تواجه شقيقتها آنا ماري شودري البالغة من العمر 32 عاما تهمة القتل من الدرجة الاولى لمشاركتها في الهجوم، كما ذكرت صحيفة "بلوفيلد ديلي تلغراف".
يُزعم أن الأب وبناته قتلوا السيد ماكغواير معًا ودفنوا جسده في قبر ضحل بممتلكاتهم قبل نقل الجثة لاحقًا إلى موقع في سكايغستي، فيرجينيا الغربية، حيث مارس لاري وأماندا مكلور الجنس.
يذكر، أن الأب وابنته قد تزواجا العام الماضي في الكنيسة الميثودية المتحدة، وقام الثنائي بكتابة اسم رجل آخر في الوثائق القانونية.
في المحكمة، توسلت أماندا من والدة ماكغواير، كارين سميث، وطلبت منها الرحمة، قائلة: " عائلتي لم تربيني على أن أكون هكذا، لم أؤذي عائلة جون فحسب، لقد آذيت عائلتي أيضاً ".
عندما أتيحت الفرصة للتحدث، قالت السيدة سميث إن أماندا حطمت قلبها وقلوب أطفال ماكغواير الستة، الذين ما زالوا خائفين من أنها ستلاحقهم ذات يوم، وتساءلت بصوت عالٍ لماذا قتلت ابنها.
حاولت أماندا تقديم تفسير لما حدث، وألقت باللوم على والدها لتأثيره السيئ عليها.
قالت أماندا : "والدي لم يكن يريد أي شخص آخر بالقرب مني، فقد أخبر لاري أنه يحبني وأننا سوف نتزوج، أتمنى أن أتمكن من إعادة جون.. لقد كان رجلا صالحا".