زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه اتفق مع ولي عهد أبوظبي على تنظيم لقاء قريب بينهما. دون أن يذكر موعدا محددا الا ان تلفزيون العربي افاد ان نتنياهو وجه دعوة لولي للشيخ محمد بن زايد لزيارة تل ابيب
ياتي ذلك بالتزامن مع موافقة الحكومة الاسرائيلية على اتفاق السلام مع ابو ظبي وقد احالته الى الكنيست للمصادقة
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من رئيس وزراء إسرائيل، بحثا خلاله مسار العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام، التي تم توقيعها بين البلدين.
وكتب الشيخ محمد على حسابه في تويتر الاثنين "تلقّيت اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو تحدثنا خلاله حول تعزيز العلاقات بين البلدين إضافة إلى آفاق السلام وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية".
من جهته، قال نتانياهو في بيان "خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدثت مع صديقي ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد. لقد دعوته لزيارة إسرائيل ودعاني لزيارة أبوظبي، ولكن قبل ذلك سنرى هنا وفدا من الإمارات وسيذهب وفد آخر إلى هناك".
والاسبوع الماضي التقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي للمرة الأولى في العاصمة الألمانية برلين وزارا نصب محرقة اليهود.
وهذا أول اتصال هاتفي منذ أن وقعت الإمارات في واشنطن الشهر الماضي اتفاق سلام مع الدولة العبرية.
ووصلت إلى ميناء حيفا صباح اليوم الاثنين أول سفينة شحن إماراتية، والتي نفذت رحلة مباشرة من ميناء جبل علي في دبي إلى الميناء في إسرائيل.
وجاء ذلك بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي، حيث قالت إن السفينة MSC Paris دخلت الميناء هذا الصباح.
ووصفت صفحة "إسرائيل بالعربية" في "تويتر" الحدث بالتاريخي، وقالت إنه بذلك تم "افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل".
وبحسب الإعلان، فهذه السفينة تصنع خطا عالميا يربط الهند والإمارات بميناء حيفا ثم موانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
كذلك يظهر في مواقع تتبع السفن أن السفينة MSC PARIS ترسو في ميناء حيفا.
وفي وقت سابق وقعت شركتا "دوفرتاور" الإسرائيلية و"موانئ دبي العالمية" الإماراتية عدة اتفاقات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ، من ضمنها تأسيس خط شحن بحري مباشر بين دبي وإيلات.
ويأتي ذلك بعد توقيع اتفاقين في منتصف سبتمبر الماضي حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين والإمارات في البيت الأبيض بواشنطن بوساطة الولايات المتحدة.