زاد الاردن الاخباري -
"معدوم الشخصية ودخلتي كانت عند دكتورة"، كلمات صادمة بدأت بها مي منصور السيدة الثلاثينية،خلال حديث مع وكالة "هن" الفنية، عن زيجتها التي لم تدم سوى تسعة أشهر، قبل أن يكشر زوجها عن أنيابه وقرر التخلص منها بالرغم من تمسكها به، قائلة: "كنت بحبه وعاوزة أحافظ على بيتي، تدخل أهله السبب، وانعدام شخصيته كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير".
وأضافت: "عاوز يطلقني وبيهددني بصور خاصة ليا باعتبار إنه بيأمن نفسه مني مثل ما قال لي، بالرغم من أنه من مستوى مرموق ومن عائلة كبيرة ويمتلك معرض سيارات، إلا أنه تفنن في إجباري على الطلاق بدون حصولي على أي حقوق".
وتابعت مي منصور: "زوجة شقيقه هي الآمر الناهي في حياتنا الخاصة، وعندما رفضت أن يستمر الوضع بدأوا في مضايقتي ودفعي للانتحار، وقالوا لي "انتحري وهنتصدق عليكي متقلقيش".
وأوضحت: "لقيت إن تفاصيل حياتي مكشوفة، والتدخلات أصبحت لا تطاق، حاولت أخلي حياتي تمر بسلام لكن اتفاجئت إنهم بيعملوا خطط عشان امشي بهدومي اللي عليا بس، وما أخدش أي حاجة من حقوقي".
خلاف حاد بدأ بالطرد من شقة الزوجية وانتهى بتهديد وسب وقذف، فلم تكن تعلم "مي" أنها على موعد مع قدرها، وأنها ستظل تعاني من اللحظة الأولى لزواجها، وقالت: "فض غشاء بكارتي تم في إحدى العيادات، وعندما أردت إثبات ذلك بمحاضر رسمية قام زوجي بتهديد الطبيبة، وتهديدي بنشر صور تسيئ لي، مما أجبرني على تقديم العديد من البلاغات".
وتابعت مي: "أخدت عليه حكم سنة في تبديد العفش، وجنحة برقم 11798 الدقي، بالإضافة لمحاضر السب والقذف فيه وفي أخوه ومنتظرة التنفيذ".
وتابعت: "هو بيستخدم نفوذه وأنا بستنجد بحقوق المرأة والمجلس القومي، لأن المفروض يقبض عليه، القضية واخدة رقم حصر ومعملش معارضة، وأخيرا اتفاجئت إنه مصورني صور وأنا نايمة بملابس نوم، وأرسلها على الواتس لأزواج اخواتي وأهلي، فعملتله محضر تشهير، وأخوه بيساومني بإن دي أول صورة من ألبوم صور مقابل التنازل عن حقوقي وعن كل القضايا والمحاضر".