أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

الكيلاني يكتب: الرئيس المعصوم

13-10-2020 10:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

(لا مجال للأخطاء او التباطؤ)
هكذا استهل رئيس الوزراء المكلف تصريحه المحفز يوم اول امس .

واذا كان هذا الاستهلال ينطوي على غلو بالمعنى الحرفي ، فربما يحمل مدلولًا إيجابيًا في الكناية السياسية .

مصطلح الامام المعصوم تعبير دارج لدى مذهب الشيعة الاثني عشرية ويطلق عموما في العصمة عن الأخطاء الدينية و الدنيوية .

ولكن الفقه الاسلامي بواقعيته ، حرر هذا المفهوم ،

فالأمور الدنيوية محل للنظر و الاجتهاد و الرأي ، وفي الرواية المأثورة عن الفاروق ( اخطأ عمر ...)

تأصيل لنظر آخر في رأي ابن تيمية مع العلات التي يذكرها أهل الحديث على تضعيف الرواية المأثورة.

اذا فقواعد السياسة الشرعية تفرض على الحاكم الا يعصم نفسه ، و لا ينزع عن عمله صفة الخطأ البشري .

وهنا نقدر للرئيس الرزاز اعترافه باخطاء حصلت واذا كان الاعتراف بالخطأ فضيلة فهو عندما يصدر من رئيس الوزراء ينطوي على عدة فضائل.

لانه نقد ذاتي و فكر حداثي مستنير ، يستحق التعمق و النقاش، ليس له سابقة مماثلة في مؤسسة رئاسة الوزراء الاردنية و الأمم التي تنهض من كبواتها تقيم أداءها و تتعلم من اخطائها

و لا تعاند النواميس الإلهية في قصور كل عمل بشري .

وبذات السياق نحرر تصريح الرئيس الحالي من المعنى الحرفي فالخطا حصل و سيحصل و لكن الشفافية و المراجعة المستمرة كفيلة بتدارك الأخطاء ووضح حد لتفاقم اثارها ، وإعادة الامور الى نصابها الصحيح .

نالت الرئيس المكلف سهام النقد في أولى قراراته ، وبالتحديد حمولة ثقيلة لوزراء الدولة الذين لهم كل تقدير على الصعيد المهني و الشخصي ، واخطأ الرئيس المكلف بإسناد حقيبة وزارة الزراعة لوزير من خارج هذا الحقل ، رغم البعد الاستراتيجي و الرؤية الملكية التي عبر عنها سيد البلاد اكثر من مرة في تطوير القطاع الزراعي و أهميته في المستقبلية في المحافظة على أمننا الغذائي .

وربما لدى صاحب القرار تفنيد لكل الانتقادات ودرع حصين يذود به عن قراره .

وفي جميع الاحوال ، لا توصد سهام النقد ، أبوابا مشرعة لفسحة الامل ،فللأردن رجال ومؤسسات ، تتصاغر أمامها الصعاب وان عظمت .

دعواتنا الصادقة معك ايها الرئيس ، لك ولنا ، و لو وعدت باجراءات مؤلمة ولسان الحال و المقال :

( ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع