زاد الاردن الاخباري -
شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، مراسم تأبين أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعد نحو أسبوعين من وفاته.
وشارك في مراسم التأبين رئيس الجمعية العامة، السفير التركي فولكان بوزكير، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وقال فولكان بوزكير، للمشاركين في مداخلته بمراسم التأبين المنعقدة حاليا بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "الأمير الراحل عرف بلقب عميد الدبلوماسية العربية لالتزامه بالسلام والحوار".
وأضاف: "الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمضى 40 عامًا من عمره كوزير للخارجية ولعب دورًا رئيسيًا في إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي كان ولا يزال مهمًا لتعزيز التعاون في المنطقة".
وبدوره، قال أمين عام الأمم المتحدة: "الأمير الراحل كان رجل دولة متميزاً ورسول سلام، وأدار السياسة الخارجية لبلاده لما يقرب من 60 عامًا، أولاً كوزير للخارجية ثم كحاكم منذ عام 2006".
وأضاف: "طوال فترة حكمه لعب دورًا حيويًا في التوسط في الأزمات وتيسير الحوار ونشر رسائل السلام والتسامح والتعايش".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالولايات المتحدة حيث كان يعالج، عن عمر ناهز 91 عاما، وسط نعي واسع من مختلف دول العالم.
وبعد يوم أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميرا للكويت، خلفا له، بعد مسيرة حافلة للأخير قاد فيها وساطة لحلحلة أزمة الخليج.
واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وقطعت إثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي، وسط وساطة مستمرة من الكويت لم تفلح في لحلحلة الأزمة للآن.