زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - من الواضح أن عدد كبير ممن يخوضون الانتخابات البرلمانية وتحديدا أصحاب الشعارات الرنانة لا يعلمون أن من أهم صفات المرشح الناجح ، التواصل بشكل مباشر مع المواطنين ، وعدم ترك أي فجوات قد تؤثر عليه أثناء حملته الانتخابية .
ولا يعلم الكثيرون أن الترفع عن التواصل مع الناخبين بشكل مباشر قد يكون بداية لنهاية مشواره في الانتخابات قبل إعلان النتائج الرسمية .
إلا إذا كان المرشح مدعوم ( من فوق ) وحاصل على الضوء الأخضر لخوض الانتخابات كما يدعي الكثيرون .
يعلم الجميع أن طريق النجاح ليست بالأمر السهل ولن تكون الطريق سهلة ليسير عليها المرشح للوصول إلى قبة البرلمان .
الكثيرون ممن يخوضون الانتخابات يتخذ نهج عدم الرد على الهاتف وخلال الأربعة وعشرون ساعة مشغول باجتماعات متواصلة دون كلل أو ملل أو نوم ، ومن يقوم بالرد على الهاتف هم مدراء الحملات ومرافقي المرشح المتواجدين معه على مدار الساعة حتى في ساعات الحظر الليلية والحظر الشامل الجمعة والسبت .
المرشح وسعادته مشغول جواب يسمعه من يفكر بالاتصال برقم موجود على صورة أو يافطة أو حتى صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تخص ذاك المرشح الذي يحاول بشتى الطرق عدم الرد على الهاتف خوفا من طرح سؤال قد يتسبب بإحراجه وكشف سذاجة وجهل ذاك المرشح .
الكثيرون يتجاهلون التواصل بشكل مباشر مع الناخبون خوفا من طرح الأسئلة وطلب التوضيح الخاص بالبرامج الانتخابية التي لم نرى الكثير منها حتى الساعة وخاصة في الدوائر الانتخابية التي تشهد تحركات لبعض المرشحين الذين يسوقون لأنفسهم أنهم أصبحوا تحت القبة .
مرشحين كثر يخوضون الانتخابات لا يعلمون كيف ولماذا ومتى قاموا بالتسجيل وكأنهم يعيشون في كويكب آخر والفضل يعود لمن قام بدفع رسوم وتكاليف الحملات الانتخابية الخاصة بهم وهم خير من يعكر صفوة الانتخابات ويسيء للأشراف الذين همهم تقديم ما هو في مصلحة الوطن والمواطن يحملون الرسالة التي يحتاجها المواطنون .
في الختام أقول لمن يبحث عن الشهرة يكفيكم استعراض (حارتنا ضيقة وبنعرف بعض ) اتركوا الساحة لمن هم أفضل منكم فالمرحلة القادمة تحتاج من هم أكفأ ليمثلوا الشعب في بيت الشعب .
أخيرا أقول سيبك من : التلفون و فيس بوك و اتس آب و بودي جارد و المرافقين و الفاردة بالشوارع و من مدير الحملة إلي مش عارف وين رايح فيك .
اللي على رأسه بطحة يحسس عليها
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية