زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية منال سلامة، سبب غيابها عن العديد من الأعمال الفنية خلال الفترة الماضية كونها غير مناسبة، موضحة أنها اتجهت لتقديم البرامج من خلال برنامج “حلو الكلام”، منوهة بأن البعض بدأ في الحديث بشأن أنها لا ترغب في العمل.
وأكدت منال سلامة أنها تهدف من خلال برنامجها الجديد تقديم إضافة للآخرين وليس لنفسها، مشيرة إلى أنها تسعد بالعديد من الأعمال الفنية التي قدمتها ولعل أبرزها دور “نوفا” الذي شهرها في الوطن العربي من خلال مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” مع الفنان القدير الراحل نور الشريف.
وأوضحت منال سلامة، في تصريحات تلفزيونية أن ما نُسب إليها من تصريح بأنها تستطيع أن تكون نجمة سينمائية من خلال فستان مكشوف وبعض العلاقات، فقالت إن التصريح تمت صياغته بشكل خاطئ، لافتة إلى أن كل شخص يحمل قيما يريد أن يقدمها للناس وأن التصريح الذي قالته كان مرتبطًا بالتوقيت في الفن حينذاك وليس بما يُعرض عليها. وأردفت أنها تريد كفنانة أن ترسخ وأصدقاؤها الفنانات إعادة العصر الذهبي للسينما المصرية وترسيخ دور المرأة، موضحة أنها لا تستطيع أن تتحدث عن دور معين قدمته يشاهدها من خلاله الشباب في عمر الـ17 والـ18 عامًا، كون هذا الجيل لا يشاهد إلا السينما والأفلام الأجنبية.
وبشأن ما يتعلق بظهورها بالحجاب في بعض الصور من رحلاتها للحج والعمرة وما إذا كانت تفكر في خوض تجربة ارتداء الحجاب قالت منال سلامة، إنها لا تحب أن يُطرح عليها مثل تلك الأسئلة لافتة إلى أنها لو فكرت في تلك الخطوة ستنفذها على الفور. وأضافت منال سلامة أنها ترفض لقب الفنانة التائبة على من تخوض تجربة ارتداء الحجاب، منوهة إلى أن الفن مهنة عظيمة للغاية وليست حراما حتى تتوب عنه، معقبة: “نحن في مصاف الرسل نقدم رسالة”.
وعن عائلتها التي تزخم بالعديد من الإعلاميين والفنانين مثل لميس الحديدي وعمرو أديب وشريف سلامة وداليا مصطفى وزوجها عادل أديب قالت “إحنا نستاهل لقب (عيلة لبش)”. وأضافت منال سلامة، أن زوجها المخرج المصري عادل أديب لم يعترض على دور من أدوارها لأنه لا يشاهد كل أدوارها، وأن أفضل أفلامه من وجهة نظرها “هستيريا” و”ليلة البيبي دول” وأنه لم يحصل على فرصته كمخرج حتى الآن رغم ما يتمتع به من موهبة، مردفة أنها ربت أبناءها على الاحترام وعدم الكذب وهذه مشكلتها في الوسط الفني أنها صريحة بشكل زائد عن اللزوم.
وعن سر تفاهمها الواضح مع زوجها المخرج عادل أديب أمام الشاشات، قالت: “مين قال إننا متفاهمين ده قدم الشاشات بس لكن في الواقع والحقيقة إحنا بنختلف بس مش بنتخانق وعادل أديب زوجي محترم مش بيزعق ولو اتعصب بيتعصب على نفسه”. وعن مواصفات المرأة الحلوة من وجهة نظرها قالت: “اللي أخلاقها حلوة”، متابعة أن تفصيل الدور على نجم بعينه كان سائدًا في فترة من الفترات وهذا قضى على فن الدراما كون النجم لن يمثل وحده ولكن مجموعة ممثلين يقدمون لعبة جيدة للجمهور.
وأكدت منال سلامة أن زوجها عادل أديب لم يعترض على أي دور قدمته سابقًا خاصة وأنه لا يعرف ما الذي ستقدمه من أعمال، مبينة أنه لو عاد بها الزمن للخلف لن تعمل في تلك المهنة كممثلة، لافتة إلى أنها كانت ترغب في أن تُصبح مضيفة طيران لأنها تحب السفر أو مهنة التدريس. وأكدت أننا حاليًا في زمن العبث والهرم مقلوب حاليًا للغاية، مردفة في تعليقها على غياب فن المسرح أنه لا يوجد أمور كثيرة وعندما يعتدل الهرم سيكون هناك مسرح وفن تشكيلي وكل شيء يخص الفن.