كتب - رئيس هيئة التحرير الدكتور أحمد الوكيل - كل ما نعرفه عن هذا الوطن الغالي أن له قيادة شرعية، هي القيادة الهاشمية المظفرة، والتي خاضت معارك الشرف والفداء في فلسطين المحتلة والقدس الشريف وثري الجولان وسهول الكرامة وكان حاديها سيوفنا تدخل أجساد العدا فضية لامعة وتخرج حمراء قانية.
حاول الكثيرون من الحاقدين أن يكون لهم موطيء قدم على السفينة الأردنية الهاشمية، وهي تمخر عباب البحر الهائج، قائدة للاسطول العربي في بحر الظلمات الذي تفجر مع بداية الربيع العربي، بموانئ الفوضى الخلاقة وهدم الأوطان لتكون قاعا صفصفا كما حصل في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، فكان ابو الحسين الربان الذي يلبى النداء ويمد طوق النجاة لفلسطين وشعبها وقيادتها الشرعية.
ويجوب العالم ليكون للعرب والمسلمين دولتهم، فحرر العالم كله من إرهاب داعش في الرقة ودير الزور وغيرها، وخاض جيشنا العربي القوات المسلحة الأردنية الهاشمية معارك الركبان وحوض اليرموك وقلعة الكرك ونقب الدبور فحافظ على الاستقلال الناجز القائم منذ 100 عام
وقف في وجه التغول الإيراني بجنوب سوريا، وبقي على مسافة واحدة من امريكا وروسيا في الساحة السورية الخطرة التي حيكت فيها أساطير من لعبة الأمم منذ 2011 وحتى أوشكت الحرب أوزارها وتعامل الأردن مع قرابة المليون ونصف لاجئ سوري وقاسمهم رغيف الخبز وحبة الدواء حتى تقوم سوريا من تحت الأنقاض ويعودون لوطنهم والعود أحمد.
اما في الملف العراقي فالاردن داعم لحكومة السيد مصطفى الكاظمي، في وجه التغول الإيراني وقتل المتظاهرين السلميين في ساحات التحرير، وفي لبنان ارسل المستشفى الميداني لتضميد جراح ضحايا تفجيرات ميناء بيروت.
والحديث يطول في شرح تداعيات جائحة كورونا صحيا ونفسيا وماديا واجتماعيا على كل بيت أردني ولكن الله سلم، يبقى الحديث عن جريمة فتى الزرقاء والتي يطالب بها سواد الشعب الأردني بالقصاص العادل وان تدخل سيوفنا لامعة وتخرج حمراء قانية في أجساد عصابات الشر وانت لها سيدنا ابي الحسين